إقتباس

1.3K 40 7
                                    

يجلس في مكتبه يتابع أعماله بتروٍ شديد وما بين الحين والحين تأتي ذكراها دون سابق إنذار تحتل تفكيره تجعله يتشتت عما يفعله ليكون باله معها وحدها، علاقتهما غريبة ورائعة إن اكتملت لكنه لا يعرف من الغريب فيهما ومن الرائع في منتصف شروده بها وصلته رسالة على هاتفه أخرجته من شروده، أمسك الهاتف ليرى من منْ وما محتواه لتجحظ عينيه وتتكور قبضتي يده حول الهاتف غضبًا برزت عروقه النافرة وعينيه تحولت لغابة من الشرر الأحمر أغلق الفيديو ولم يقوى على رؤية المزيد لتصله رسالة أخرى محتواها

" قبل ما تدافع عنها شوف الحلوة وهي عندي بتعمل إيـه..؟"

عذاب حبـك  "الجزء التاني من جبروت قسوته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن