الثالث

1.1K 35 0
                                    

هام: جماعة انا ملاحظة ان مافيش اي تفاعل خالص يوحي اني اكمل ولا لا...انا اول مرة اكتب قصة زي دي وفصولها كبيرة نوعا ما فارجوكم شجعوني وقولوا رايكم هل اكمل ولا لا؟!
__________________________
اليوم ذهبوا أفراد عائلة الطوجي المتكونة من هشام وصابر وعمر ووليد...حيث أن فهد لم يقبل الذهاب بسبب انشغاله ببعض الأعمال في الشركة لذلك جعل عمر يذهب معهم وايضا وليد...وفي الواقع وليد كان لا يريد الذهاب ولكن والدته فريدة اصرت على ذلك لكي يطمأن قلبها ان تلك الوصية ليست مزورة كما يتدعي كل من هشام وصابر...وايضا لكي لا تذهب كل ما خططت له هباء.........

بعد مرور ساعتين منذ ذهابهم لخبير الخطوط...وصلوا للمنزل وكان كل من فهد وفريدة ينتظرونهم في غرفة مكتب الحج وكان يجلس على كرسي جده بكل فخر وتكبر...اما فريدة فهي شاردة في المحادثة التي كانت بينها وبين فهد قبل قليل.........

- فلاش باك -

" فريدة كانت ذاهبة لمكتب والدها صالح وتفاجأت عندما رات فهد يجلس على مقعد المكتب بكل جبروت فقالت بغيظ: ايه احنا لحقنا نتكبر ولا ايه؟!..ثم مش كان عندك شغل في الشركة..لحقت تخلصه؟!
قال فهد ببرود دون أن ينظر لها: لا خالص يا عمتي انا بس بحاول اوصلكم الامر الواقع واخليكم تتقبلوه كمان..اما بخصوص شغلي في الشركة دي حاجة تخصني اخلص وقت مانا عايز ماحدش ليه دعوة.
فريدة ذهبت له بغضب وغيظ من اسلوبه الفظ وجلست امام المكتب وقالت: وانت بقا اللي هتقدر تخلينا نقتنع بالامر الواقع اللي بتقول عليه ده؟!
فهد نظر لها ببرود وقال باختصار: اه.
فريدة اغتاظت اكثر: احسنلك تبطل الثقة الزيادة دي عشان ماتقعش مرة واحدة وتنكسر رقبتك.
فهد ضحك بسخرية: ومين بقا اللي يقدر يكسر رقبة فهد شاكر الطوجي؟!
فريدة بتوتر: على اساس انك ماتعرفش العيلة اللي انت منتمي ليها ولا ايه؟!
ارجع فهد نفسه الي الخلف وقال بثقة: لا لو على أعمامي فماتقلقيش ابن اخوكي بيعرف يصد كويس اوي...(ثم قال بابتسامة سخرية)...ثم قلتلك انا ابن شاكر الطوجي بس الظاهر انك بتنسي كتير يا عمتي.
فريدة: وهنعمل ايه لو طلعت الوصية فعلا مزورة؟!
فهد: معلش على الكلمة بس مش ملاحظة ان ده سؤال تافه...هو انا لو حبيت اكون الكبير هزور حتة ورقة لا راحت ولا جت عشان اضحك بيها على عقولكم...عيب عليكي انا عندي مليون طريقة تنجح غير دي...ثم مش انا اللي اخد حاجة مش بتاعتي وغصب كمان...كل الحكاية ان جدي شاف اني أحق بالمنصب ده طالما اصلا والدي لو كان عايش كان هو اللي مسك من غير الزيطة دي كلها...اللي انتوا كلكوا عارفين مين اللي قتلوهم بس ساكتين وانا صابر لغاية ماتيجوا من نفسكم وتتكلموا.
توترت فريدة بشده: انت تقصد ايه بكلامك ده انت بتتهمنا يا ابن اخونا ولا ايه؟!
فهد بسخرية: لا خالص طبعا لا عاش ولا كان اللي يتهمكوا يا عمتي انا بس بقول انكوا عارفين الحقيقة زي جدي الله يرحمه فانتوا اكيد ضميركم هيصحي من غيبوبته دي في يوم وتيجوا تقولوا على حاجة.
فريدة نظرت للاسفل بتفكير ورفعت راسها بسرعة وصدمة عندما اكمل بنبرة كلها مكر وخفاء: اذا كان عندك ضمير فعلا. "

صراع عائلة الطوجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن