السابع

598 18 0
                                    

ورجعتلكم بفصل جديد...احب اعتذر عن التأخير ده بس الحمد لله خلصت امتحاناتي وده كان آخر امتحان ليا في الحياة...واخيرا اتخرجت 💃😂
استمتعوووواااا❤❤
________________________
وليد كان في غرفته يفكر بحيرة وغضب وهو كان على هذا الحال منذ ان اتى له هذا الرجل الذي يتدعي انه صديق نوال التي كانت حبيبته وخطيبته في يوم من الايام ومحمد الذي كان صديق عمره ولكن بعد ما حدث انفصل عنه بل انفصل عن الجامعة كلها ولكن في قلبه انتقام...انتقام منهم الاثنين على ما فعلوه من وجهة نظره......!!!

دخلت عليه والدته فريدة وراته كما هو كل مرة شارد ودائما يفكر في شيء ولا تعلم ما هو؟!.....
فريدة بحيرة: ايه يا وليد لسة سرحان وعمال تفكر في حاجة اموت واعرف انت بتفكر في ايه؟!
وليد بهدوء: بعد الشر عليكي يا امي مافيش حاجة ده تفكير في الشغل مش اكتر ماتقلقيش.
فريدة جلست بجانبه على السرير وقالت: كل مرة تقولي كده وانت اصلا الشغل مش بياخد منك كل المدة دي في التفكير..انت بيبقا في حاجة في الشغل مديقاك وتيجي تقولي عليها من غير ما أسألك وبعدها بيوم ولا يومين بالكتير تيجي تقولي بفرحة خلاص يا امي اتحلت الحمد لله...إنما المرادي ولا جيت قولتلي حاجة وكمان بقالك اسبوع بتفكر؟!
وليد بتنهد: طب اعملك ايه يا امي دلوقتي؟!
فريدة: تحكيلي مالك فيك ايه؟!
وليد: مافيش يا امي والله...دي حكاية قديمة كنت بحسبها اتقفلت خلاص بس للاسف رجعت وفتحت معاها كل المواجع.
فريدة بقلق: هي ايه دي؟!...اوعى يكون فهد فتح معاك موضوع موت امه وابوه ده؟!
وليد نظر لها باستغراب: وهو هيفتح معايا انا الموضوع ده ليه؟!
فريدة بتوتر: لالا مش على حاجة هو أصله لسة عمال يدور على اللي ورا الحادثة دي ومش عايز يقتنع انها كانت قضاء وقدر بس.
وليد ببرود: طب ما يدور ولا يعمل اللي يعمله انتي قلقانة ومعترضة على ايه؟!
فريدة محاولة الهدوء: لا عادي مش معترضة ولا حاجة هو حر.
وليد بشك: ماما انتي مخيبة عليا حاجة؟!
فريدة بتوتر: ا.اخبي!!...اخبي عليك ايه يا وليد؟!
وليد: مش عارف بس حاسس ان فيه حاجة غريبة ورا سؤالك ده.
فريدة بابتسامة متوترة: ولا غريبة ولا حاجة هو بس زي ماقولتلك مش عايز ينسى الموضوع ده.
وليد: وانتوا عايزين ابن ينسى حادثة لعيلته وبسببها اتيتم؟!
فريدة بقلق: احنا؟!...احنا مين؟!
وليد بسخرية: وهو فيه غيركم انتي واعمامي طبعا.
فريدة تحاول تغير الموضوع: وهو الموضوع اتحول من الكلام عنك للكلام عن فهد والحادثة ليه؟!...ولا انت بتتهرب مني يا ولد؟!
وليد: لا انا ماتهربتش انتي اللي بتتهربي دلوقتي اهو بس عموما انا زي ماقولتلك الموضوع مش حادثة عيلة فهد ده موضوع كان يخصني زمان واتقفل بس من اسبوع رجع واتفتح تاني للاسف.
فريدة بتعجب: موضوع ايه ده طب؟!
وليد بتنهد: لما افوق كده واتأكد من حاجة هاجي احكيلك يا امي ما تقلقيش.
فريدة: بردو مصمم يا وليد...طيب براحتك يا بني انا هقوم بقا عشان اشوف الاكل خلص ولا لا.
وليد: تمام يا امي وانا هاخد شاور واصلي وهحصلك.
فريدة: تمام بس تبقى تعدي على اختك رؤى بالمرة.
وليد باستغراب: ليه مالها؟!
فريدة: هو لازم يكون فيها حاجة عشان تشوفها انت بقالك مدة مش بتزورها خالص وهي زعلانة منك جدا...وماتنساش ان الزعل وحش عشانها.
وليد بندم: انا كنت مشغول جدا والله فماعرفتش اعدي عليها مع انها لازقة جمبي بس حاضر هخلص واشوفها وانزل معاها نتعشى.
فريدة بابتسامة: ربنا ما يحرمكم من بعض ولا يحرمني منكم يارب...يلا ما تتاخرش.

صراع عائلة الطوجي Where stories live. Discover now