Chapter « 4 »

104 8 7
                                    

- هل قلتَ شيئاً سيد شين؟

يبدو أنها لم تسمع، لأقول لها: لـ لا شيء، هل كُل شيء على ما يرام معكِ؟
قلتُ وأنا أقصد أكياس القمامة الكثيرة، لتنظر هي وتفهم مقصدي وتقهقه وتقول: هذه؟ لقد تجمعت بسبب عدم إخراجي لها بالأمس، لكن سيد شين...

نظرتُ لها بتساؤل عمّا ستقوله، لتقول بقلق: هل كل شيء على ما يرام معك؟ وجهكَ يبدو مُتعباً
لأقول لها مُحاولاً إخفاء تعبي: ليس بالأمر المهم حقاً، أنا فقط لم أستطع النوم، يبدو بأن المصعد قد بدأ بالعمل؟

أومأت لي وقالت: نعم... أعذرني عليّ رمي هذه
لأقول لها: دعيني أساعدكِ
- لـ لا بأس حقاً!
- لا بأس... من هنا

بعدما رمينا القمامة، وقفتُ بجوارها بعدما طَلَبت هي المصعد، واضعاً يدي التي بـجهتها داخل جيب معطفي، بينما هي كانت تتصفح الهاتف

لأقول لها: لقد وصل المصعد
نظرَت هي نحو المصعد وأومأت، عندما إنفتحت الباب، وأردنا الدخول، رأينا شاباً واقفاً، بشعر مبعثر ويرتدي نظارات طبية، وسيم وبجسد رياضي، هل كان هُناك أحد يسكن هُنا بهذهِ المواصفات؟

- إيريك؟ ماذا تفعل عندك؟
- تأخرتِ لذلك أتيتُ لأرى إن كنتِ بخير
- آه... أنا بخير، كنتُ أرمي القُمامة، ألم أقُل لك؟

بينما هُما يتكلمان، نظرَ لي الشاب المدعو بـ إيريك، والذي كانَت نظراتهُ لي باردة، أمسكَ بيدها وشبك أصابعهُ بأصابعها النحيلة، وقال لها: هيا حبيبتي... عليكِ النوم وإلا ستكونين مُتعبة

نظرتُ للجانب وإبتسمتُ بسخرية، فقد قالها وهو ينظر لي ببرود

صعدنا المصعد ثلاثتنا، لتقول هي: آه إيريك، هذا هو جاري من الشقة المُقابلة، السيد شين سوهو، سيد شين هذا هو حبيبي و زميلي في الجامعة إيريك نام!

كانت تبتسم وهي تُعرّفنا على بعض، لأبتسم لهُ بإصطناع وأقول: مرحباً... تشرفنا سيد نام
ليبتسم لي بنفس الإبتسامة وهو يقول: أشعر بالمثل سيد شين!

ثم صمتنا وكُلّاً منّا ينظر للجهة الأخرى، عندها شعرتُ بها تتحرك نحوهُ وهي تقول لهُ بصوت مرح: أنظر لقد وجدتُ هذا على الإنستغرام قبل لحظات... أليس لطيفاً؟

نظرتُ نحوهم، كانت تعانق ذراعهُ وهي تتحدث بينما هو مُنحني ليصل بطولها وهما ينظران بالهاتف

آااه تباً ولماذا أهتم؟؟!
عندما وصلنا لطابقنا، خرجنا من المصعد، أنا فقط أرغب بالخروج فالمكان خانق جداً!
لكنهما خرجا قبلي، لتلتفت لي وتقول: وداعاً سيد شين، أتمنى أن تنام جيداً!

The one I love ✔️Where stories live. Discover now