عندما سمعت يوري هذا الإسم، أول ما فكّرت فيه < هل يُمكن أن تكون قريبة حبيبة سوهو السابقة؟ أذكر بأن إسمها كان بارك سيرا... آه... لكن في كوريا يستعملون هذا الإسم كثيراً... لذا لا أظن ذلك >
بسرعة إنحنت يوري بإحترام وقالت: مرحباً أمـ! أـ أعني سيدتي!
كانت مُحرجة من خطأها هذا، ولكن سوهو لم يستطع كبت ضحكته عليها، لتنظر نحوه بسرعة بتحذير، فيصمت بينما وجهه أحمر من الضحك
لتقب بسرعة وتقول: أدعى كانغ يوري! تشرفتُ بلقائكِ سيدتي!
لتقهقه سونا وتقول: يا لكِ من فتاة مؤدبة حقاً، أتمنى بأن إبني الأحمق لا يُسبب مشاكلاً لكِ؟
لتقول بسرعة ووجهها أحمر من الخجل: كـ كلا بالطبع! على العكس... إنها أنا من تسبب له المتاعب دوماً
ليقول سوهو بسرعة وهو يحاول إيقاف والدته عن جعل يوري خجولة أكثر حوله: مهلاً أمي! ماذا تفعلين هنا؟ أتمنى بأن صديقي العزيز لم يُفشي سرّي؟!
نظرَ ماركوس بعيداً بتوتر من نظرات سوهو الثاقبة، لتتقدم والدته نحوه، نظر لها ثلاثتهم، ولكنهم جميعاً صُدموا عندما بدأت تضربة على ظهره وهي تقول لهُ بنبرة تأنيب: يا لكَ من طفل وقح! بدلاً من أن تردّ لهُ لطفه البالغ في مرافقة طفل كبير مثلك! وماذا؟ إكتشفتُ سرّك! لا تُضحكني! هل أنتَ مجنون؟! كيف يمكنكَ إخفاء شيء كبير كهذا عن والديك؟ أقسم بأن والدكَ سيُصاب بنوبة إن سمع عن هذا!
ليصرخ سوهو بسرعة محاولاً التخلص من ضربات والدته له:ولهذا السبب لم أقُل شيئاً! هل تظنيني غبياً لأخبركما؟ أنتما مريضين بالفعل!
بينما كان سوهو يقول هذا، نظرَت يوري نحو ماركوس، الذي أشارَ لها بأن عليهما الخروج، لتومئ بسرعة وتحمل حقيبتها وسترتها وتخرج بسرعة بدون حتى أن يُلاحظ سوهو هذا لأنه كان يتجادل مع والدته
أغلقت الباب خلفها بسرعة وتنهدت بإرهاق، والدها بالأمس، واليوم والدة سوهو... عليها فعل شيء وإلا فإن التوتر سيقتلها بسبب كُل هذهِ الأحداث المُفاجئة
نظرَت يوري نحو ماركوس الذي كان يبدو وكأن يبحث عن شيئ ما حوله، لتقول له: هل كُل شيء على ما يُرام سيد جو؟
أومئ لها بعدما لاحظَ وجودها خلفه، ليقول لها: أعتذر بشدّة آنسة كانغ، ولكن لديّ عمل مهم، إنتظري هُنا، فأمي ترغب بالحديث معكِ بعد التكلم معه
أومأت له بطاعة، لتنظر له مرّة أخيرة قبل أن يذهب بعدما قال: حسناً إذاً، أراكِ لاحقاً
جلسَت على كراسي الإنتظار بتوتر وهي تسمع صوت سوهو ووالدته يتجادلان بصوت عالي جذبَ أنظار الجميع نحو غرفة سوهو
كان يبحث حوله بسرعة، ثم تذكر أنها قد تكون بغرفتها الآن، لذلك توجهَ نحو الجناح الذي تتواجد فيه، عندما وصلَ غرفتها، شعر بشخص يقف أمامه، نظرَ وكانت ممرضة
YOU ARE READING
The one I love ✔️
Romance"ينظر لها كما لو أنه قد أدركَ للتو ما هو الحُب" شين سوهو يجد نفسه واقعاً في حُب الفتاة التي تسكن في الشقّة المجاورة له، ليكتشف بأنها ليست فقط فتاة عادية كما كان يتوقع 'الموسم الأول ينتهي عند الفصل ٣٠، و سيتم نشر الموسم الثاني في نفس الكتاب ' This b...
