Chapter « 6 »

36 4 0
                                    

نظرتُ لشاشة الحاسوب، هذا الرجل... كم رسالة بحق الخالق قد أرسل؟ [-_-] !!
بعدما نمتُ قليلاً وإرتحت، إستيقظتُ في الصباح الباكر، تناولتُ الإفطار، وفتحتُ حاسوبي لأرى ما الذي يحصل

وعندما فتحتهُ وجدتُ المدير التنفيذي لـشركة SHIN Group، وهي الشركة التي كان من المفترض أن نتعاقد معهم بالأمس، قد أرسل لي ما يُقارب العشر رسائل، وجميعها نفس الرسالة، يا إلهي...

" مرحباً آنسة كانغ، أتمنى أن تكوني بخير، حاولتُ الإتصال بهاتفكِ ولكنكِ لم تُجيبي، أظن بأنكِ غاضبة حقاً، لا أعلم ما الذي حصل بالفعل، ولكن أرجو أن نلتقي ونتناقش مجدداً، يمكننا الحديث وسأقدم إعتذار رسمي لكم، ولكن قبل كل شيء سيعتمد هذا على الموقف الذي حصل معكم، لم أفهم ما قالتهُ موظفتي، لذلك أود أن أسمع الأمر منكِ مُباشرةً... أرجوكِ إتصلي بي "

تنهدتُ وأغلقتُ الحاسوب، ثم نظرت نحو سقف غرفة الجلوس:... لو تعلم ما الذي قالتهُ تلك الفتاة... حتى الإعتذار لن يكون مُنـاسباً...

حملتُ هاتفي وقررتُ الإتصال بهِ، على الأقل يجب أن يعتذروا لي ولفريقي

- مرحباً سيد شين
- آنسة كانغ، مرحباً بكِ، شكراً لأنكِ إتصلتِ بي

همم؟ لماذا صوته يبدو مألوفاً بشكل غريب؟ حسناً، نحن إتصلنا ببعضنا البعض سابقاً، لذا هذا طبيعي

لأقول وأنا أُمسك فُرشاة التلوين وأبدأ بإكمال رسمتي: لقد وصلتني رسالتكَ بالفعل، آسفة لأنني قرأتها مُتأخرة

لأسمعهُ يقول بهدوء: لا تقولي هذا أرجوكِ... أنا حقاً لا أفهم ما الذي حصل
قال جملتهُ الأخيرة بصوت يبدو كـتأسف، لأقول لهُ: أين تريدنا أن نتقابل؟
ليقول بتفاجؤ: هل حقاً ستأتين؟
لأقول لهُ وأنا أترك الفرشاة: علينا التحدث عاجلاً أم آجلاً، في النهاية عليّ أن أوضح موقفي... حتى لو أردتُ إنهاء الشراكة
ليقول بقلق: آنسة كانغ...
قاطعتهُ بهدوء: آسفة سيد شين، لديّ عمل الآن، هل يمكنكَ إرسال الموقع والوقت في رسالة؟ سآتي ومعي شخص واحد من المجموعة، حتى نتحدث بهدوء
ليقول بهدوء: كما تشائين... إذاً...
لأقول بهدوء: وداعاً

أغلقتُ الخط ورميتُ الهاتف على الكنبة، تنهدتُ وأنا أنظر لمعصمي الذي كنتُ قد دهنتهُ بالدواء وربطتهُ جيداً بالشاش الطبي
نظرتُ للفُرشاة التي لم أستطع إمساكها بالشكل الصحيح بسبب الألم: يبدو بأن عليّ زيارة الطبيب

عندها بدأ هاتفي يرنّ، لأرى إسم إيريك، فقمتُ بوضع الهاتف على وضع الصامت وتوجهتُ لغرفتي لأبدأ بتغيير ثيابي للذهاب للمشفى

___________________________________________________

تنهدتُ ورميتُ الهاتف على الكنبة في المكتب، لأسمع صوت مُساعدي السيد بيون، يقول: كيف جرى الأمر سيدي؟
لأقول وأنا أجلس على كُرسي مكتبي: لا أعلم، لكن يبدو بأنها سترفض الأمر نهائياً
ليقول هو بتوتر: إذاً ماذا الآن؟ هل سنُنهي المشروع؟ لقد عملنا طويلاً عليه وأنفقنا الكـ
قاطعتهُ وأنا أقول: هلّا أغلقتَ فمكَ قليلاً وخرجت؟ دعني أفكر في بعض الحلول، آه واتصل بـ ماركوس ليأتي لعندي، علينا التحدث قليلاً

The one I love ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن