Chapter « 7 »

29 3 0
                                    

#flashback➖

الجميع مُتحمس، أول عقد لهم، شركة ستعطي كُل شيء من أجل أعمالهم، هُم واثقون جداً، لا يُمكن أن تُكسر عزيمتهم، فهؤلاء جميعاً، على الرغم من أنهم ليسوا مشهورين، ولكنهم موهوبين، وفازوا بالعديد من الجوائز المحلية

إبتسمت هي بهدوء بينما تنظر لهم يتحدثون عن أحلامهم والمشاريع التي يرغبون بالقيام بها بعد توقيع العقد

عندها دخلت هي، تسير بكل ثقة، تحمل بيدها العقد، وبيدها الأخرى تحمل حقيبة يدها، مُتأنقة جداً، جذبت أنظار الجميع
توجهت نحوهم وقالت ببرود: أنتم هم الرسامون الذين يرغبون بالتعاقد معَ SHIN Group ؟
وقفت يوري وإبتسمت وهي تمدّ يدها: مرحباً آنستي، أنا كانغ يوري، يُمكنكِ القول بأنني المُنظمة للمجموعة

همهمت سيرا وهي تنظر لـيَد يوري المُمتدة بسخرية وبرود، ثم تجاهلتها، الجميع نظروا بصدمة وقلق، بينما يوري إعتلت وجهها إبتسامة مُزيفة وأعادت يدها وقالت: تفضلي بالجلوس آنسة...؟
لتجلس بوقاحة وتقول: أين هي لوحاتكم؟ أرغب بالحصول على لمحة

نظروا هُم لبعضهم البعض بقلق، ما الذي يحصل؟ لا أحد يفهم... فـلقد تم الإنتهاء من جميع الإجراءات وكانَ يجب إرسال العقد رسمياً لهم لتوقيعه
لتقول يوري لها وهي ما زالت واقفة، واضعة يديها في جيوب بنطالها الخلفية:عفواً يا آنسة؟ هل لكِ أن تُطلعينا على السبب؟ فـنحن بالفعل تواصلنا معَ السيد شين، وقد تمت جميع الإجراءات... فـلماـ

قاطعتها سيرا وهي تقول بوقاحة: ما الذي تظنين نفسكِ تفعلينه؟ أنا أتيت اليوم لأُمثل الشركة في توقيع العقد، أتظنين بأنني لا أفهم في عملي؟ تحدثي هيا!

وقفَ غون وضرب الطاولة بغضب وقال: يا آنسة إلتزمي حدودكِ رجاءاً!
لتقف سيرا وتقول بسخرية: وإذا لم أفعل؟ أنتم مُجرد فنانين فاشلين! لوحاتكم القبيحة التي كانت موجودة على سطح مكتبي، بالكاد تمكنتُ من النظر لها من شدّة سوءها، لا يُمكنكم التحكم بالخطوط ولا بالألوان، الدرجات سيئة والألوان غير مُمتزجة، أتسمون هذا فنّاً؟!
- مـ ماذا؟
- ما الذي تقوله هذهِ؟

وبينما هم مصدومين ولا يعلمون ما الذي عليهم فعله، كادت يوري أن تردّ، ولكنها سمعت سيرا تقول: آسفة آنسة كانغ، ولكننا نبحث عن فنانين، لا عن فاشلين و لا عن عاهرات يبعنَ أجسادهن بإسم الفَن

لتقوم برمي أوراق العقد في وجه يوري التي كانت متصنمة، لا تعلم ماذا تفعل، وماذا تقول، كُل شيء يبدو مشوشاً، لا تستطيع التفكير حتى

ليقول غون بغضب: ما الذي قالته تلك الوقحة؟ سأذهب لألقنها درساً!

أرادَ الذهاب خلفها ولكن يوري بسرعة أمسكتهُ وقالت: لا داعي، لا تدعوا هذا يؤثر عليكم، إذا كانَ هذا رأيها... فـهل هو الحقيقة؟ ماذا؟ هل هي عرّافة؟
ليصمتوا جميعاً، لتقول بصوت هادئ: لا تتأثروا بكلامها، يُمكننا البدء من جديد، حتى لو تفرقنا وذهبَ كُلاً منا في طريقه

The one I love ✔️Where stories live. Discover now