Chapter « 28 »

6 3 0
                                    

- لـ لقد إستيقظت!!!
- ماذـ حـ حقاً؟
- نعم... والآن إذهب وإدخل العملية بدون قلق
- حمداً لله... هااه... يا إلهي... أشكرك حقاً

كان ماركوس يبتسم، ليقول سوهو وهو يرتدي ملابس العمليات بالفعل: أخي... لديّ شيء سأطلبه منك قبل دخولي
بدأ ماركوس يستمع بتركيز لكلام سوهو، الذي قال: إذا حدث لي أي شيء... لا أعلم ما الذي قد يصيبني...

قاطعه ماركوس بسرعة بغضب: ما الذي تتحدث عنه؟ سوف تخرج من العملية بخير... حتى الطبيب قال هذا!
ليبتسم سوهو إبتسامة لم يرها ماركوس يوماً على وجه صديقه العزيزي: لا أحد يمكنه التنبؤب المستقبل... ولكن إذا حدث لي أي شيء... أرجوك إهتم بعائلتي... و بـ يوري... هي حقاً ما زالت صغيرة وتحملت معي كُل ما مررت به... لا أعلم ماذا سيحصل لها إذا حدث لي شيء... حتى آخر لحظة كانت تنادي فيها إسمي... كانت تتشبث بي بقوّة... لا أستطيع تخيّل ما قد يحصل لاحقاً

كان ماركوس غاضباً، وحزيناً، وفي خضم هذا، لم يشعر بدموعه التي كانت تبلل وجنته، مدّ سوهو يده وأمسكَ بيد صديقه وقال: عِدني بذلك... أخي...
عضّ ماركوس شفته من الداخل محاولاً عدم إصدار أي صوت بكاء أمام صديقه، ليومئ وهو ينخفض ليعانق سوهو الجالس على السرير
بادله سوهو العناق، ليقول ماركوس مؤكداً: عليكَ العودة... هل فهمت؟ وإلا فإنني سأجد حبيباً جديداً لـلآنسة كانغ

ضربهُ سوهو على كتفه وقال: هل تريد الموت؟ وأنا الآن أطلب منكَ العناية بها
قهقه ماركوس وهو يترك سوهو الغاضب: حسناً حسناً... ستبقى زوجة أخي بأمان، لا تقلق... وإذهب للداخل... هيا...

قبضت يي سول يدها بقوّة على ملاءات السرير، وهي تبكي بصمت، بينما كانت مينا تنظر للجانب وهي تعض شفتها حتى لا تبكي
نظرَت يوري لهم وقالت: لا تقلقي أمي... رغم أنني... إكتشفتُ الحقيقة... ولكن لا يزال... هل تذكرين الوعد الذي قطعناه سوية!؟

أومأت يي سول وشهقات قد بدأت تهرب من فمها، لتبتسم وتقول:بالطبع... رغم أننا... لسما مرتبطات بالدم... ولكننا عائلة لبعضنا
إبتسمت يوري بإرهاق، ثم قالت: لا تقلقوا... سوف أحاول حلّ كل شيء... حتى ذلك الوقت... لا تبتعدوا عني... أرجوكم

تقدمت مينا نحو يوري، وعانقتها، لتبادلها بوري العناق... لم تعلم الفتاتان بما كانت الأخرى تفكر فيه، كانت يوري ستضحي بنفسها وحبها لأجل أقرب شخصين لها، و قد قررت مينا التضحية بعملها، حبيبها، و جسدها لتبقى يوري بعيداً عن والدها

قالت يي سول فجأة وهي تمسح دموعها: آه صحيح... إتصلَ بي الفتى الوسيم صديق السيد شين، وقال بأن السيد شين قد قرر القيام للعملية بعد سماعه بخبر إستيقاظكِ

لتتوسع عيني يوري، وتقول: اليوم؟ عـ عليّ الذهاب!
ولكن مينا أمسكت بـكتفيّ يوري وهي تقول: مهلاً! لا يمكنكِ الوقوف بعد
لتقول يوري وهي تمسك بذراعيّ مينا بسرعة: عليّ رؤيته قبل أن يدخل العملية!
نظرَت يي سول و مينا لبعض، لتقول الأخيرة: لكن... حتى لو ذهبتِ... لا أعتقد بأنكِ ستلحقين به
لتقول يوري وقد بدأت عيونها المُرهَقَة تدمع: لا يهم! أرجوكم! خذوني له!

The one I love ✔️Where stories live. Discover now