Chapter « 13 »

16 3 0
                                    

نظرتُ للسماء وتنهدت، سمعتُ صوت الباب يُفتح، لأرى ماركوس يدخل وهو يقول: يااااه الجو بارد جداً في الخارج! متى سينتهي الشتاء؟
بقيتُ صامتاً أنظر له، لينظر لي مُستغرباً من عدم حديثي، تنهدتُ وقلت: ماركوس دعني أسألك
نظرَ لي بتساؤل وقال: بالطبع قُل ما لديك ما خطبُ هذهِ الأخلاق العالية؟

تجاهلتهُ وقلت: هل أنتَ مُعجب بالآنسة كانغ؟
نظرَ لي بإستغراب وقال: حسناً... هي تشبه شخصيات الأنمي وجميلة جداً... لكن لا أعتقد بأنني مُعجب بها كـإمرأة!

زفرتُ براحة وإبتسمت وقلت: ماذا؟ هكذا إذن؟ كنتُ قلقاً مِن لا شيء!
لأسمعهُ يقول: ماذا يحصل؟
لأقول بعدما تذكرت: ولكن ما الذي كانت تفعله في المشفى؟ كانت تبدو قلقة وحزينة... ما بها؟
ليقول وهو يجلس على الأريكة: جدتها كانت هنا في زيارة لـصديق، وجاءت هي لتقلّها، ولكنها عندما سمعت بأنكَ هُنا كذلك أُصيبت بالهلع وقلقت كثيــ

قاطعتهُ قائلاً: حقاً؟ لماذا؟
ليقول ماركوس وهو يُضيق عيناه: هل تسألني أنا حقاً؟ على أي حال... أرادت زيارتكَ ولكنها تراجعت بعدما رأت سيرا هنا... لذلك أوصلتها هي وجدتها للمنزل

لأقول: سيرا؟ ما دخلها؟
ليقول: لا أعلم... رُبما ظنّت بأنها ستكون إزعاج لو دخلت؟
لم أفهم ما يقول، عندما أردتُ سؤاله، سمعت صوت المُمرضة وهي تفتح الباب وتدخل وتقول: سيد شين؟ الطبيب يُريدكَ في غرفتهِ، لقد خرجت نتائج التحليلات

أومأت، لأقف فـيأتي ماركوس ويساعدني على الوقوف ويجلسني على كُرسي مُتحرك، وبدأ يدفعني متوجهين نحو غرفة الطبيب

طرقَ ماركوس الباب لنسمع صوت الطبيب يقول: تفضل
دخلنا، لنومئ كلانا بإحترام للطبيب، ليردها لنا ويقول: تفضل سيد شين... هل أنتَ من أفراد العائلة؟

وجّه سؤاله لـماركوس، لأومئ وأقول: إنهُ أخي... تفضل بالحديث سيدي الطبيب... أقلقتني كثيراً!

ليقول الطبيب بعدما أومئ وقال: كما قلتَ لنا... بدأ الأمر منذ بداية العام صحيح؟
أومأت وقلت: كانَ في البداية صداع خفيف، ولكنهُ بدأ يزداد سوءاً، حتى باتت المهدئات لا تكفي
أومئ وقال وهو يُشير لنا على صور مقطعية للدماغ وقال: أنظر لـهذا الجزء هُنا... إنهُ موقع الألم

نظرَ نحوي وقال وهو يشبك يداه معاً، ويقول: أعلم إنهُ سيكون من الصعب تقبّل مثل هذهِ الأخبار... ولكن...

_________________________________________

- آاه
خرجت مني صرخة فزع صغيرة بسبب سقوط كوب الماء على الأرض وإنكساره لأشلاء
تنهدتُ وأنا أنظر لأجزاء الكوب المكسورة وأقول: تماسكِ أرجوكِ! ماذا تفعلين بحق الخالق؟

The one I love ✔️Where stories live. Discover now