Chapter « 10 »

24 3 0
                                    

" لو كنتَ قادراً على رؤية المُستقبل... ما هو أكثر شيء تَوَد رؤيته؟"
" لا شيء، فـلو كنتُ قادراً على رؤية المُستقبل... حينها لن أكون قادراً على عيش الحاضر... الحاضر الذي تعيشين فيه... فأنا أخشى... أن أرى مُستقبلاً قد لا تكونين موجودة فيه..."

——————

إبتسمتُ وأنا أرى رسائل من الآنسة كانغ، أدخلتُ المفتاح محاولاً فتح الباب، لأتوقف وأنا أرى رسالتها الثانية، كانت غريبة جداً... لم أفهم منها شيئاً

أدرتُ المفتاح ودخلت، لأرى الإضاءة مُنارة، أتذكر أنني أغلقتها قبل خروجي
دخلتُ المطبخ لتتوسع عيناي، كانت تقف في منتصف المطبخ وهي تطبخ، ليسقط الهاتف من يدي وأقول: كيف... دخلتِ إلى هُنا؟

لتبتسم وتقول: آه اوبا! جئتُ عند الـرابعة والنصف لأحضر طعام العشاء لكَ
لأقول لها: سيرا... قلتُ لكِ كيف دخلتِ لـهُنا؟ لا أذكر بأني أعطيتكِ الرمز أو المفتاح!
لتقول وهي تنظر لي بجنون: اوبا ما الذي تقوله؟ أنا حبيبتكَ... لذا بالطبع أملك كُل شيء تملكه!

توسعت عيناي وأنا أنظر لجنونها، هذهِ... ما الذي تظن نفسها تقوله؟ يجب عليّ حلّ الموضوع بسرعة

حملتُ هاتفي وقلت: على أي حال... سأتصل بالشرطة... وليتصرفوا بشأنكِ

عندما طلبتُ رقم الشرطة، لأسمعها تقول: إتصل... وأنا سأنحر عنقي!
توسعت عيناي وأنا أراها واضعة السكين بالقرب من عنقها، بلعتُ ريقي وقلت: سيرا... إحذري... هذهِ ليست لعبة... لذا إتركيها جانباً ودعينا نتحدث بهدوء
لتبتسم وتقول: ألغِ الإتصال... الآن
بسرعة قمتُ بإغلاق الخط ووضعتهُ على الطاولة وقلت: حسناً... إهدئي الآن
تحركتُ نحوها بحذر، خطوة خطوة وأنا أمدّ يداي نحوها، لتصرخ وهي تبتعد: إذا إقتربتَ أكثر... أنا سأقتل نفسي... هنا والآن!

لأتوقف وأقول بحذر: حسناً حسناً، لا تنفعلي، ستتأذين هكذا... لذا سددي لي هذا المعروف وإتركي هذا السكين جانباً
لتبتسم بجنون وتقول: أووه؟ لا تقلق، أنا مُعتادة على التعامل معَ السكاكين... لستُ كـعاهرتكَ الصغيرة!
لأقول لها بتحذير: سيرا! راقبي حديثكِ!
لتقول لي وهي تبعد السكين عن رقبتها: هل أنتَ متأكد؟
لأقول لها: ماذا تقصدين؟

لتبتسم، ثم تقهقه، لأقول لها بسرعة وقد بدأ صبري ينفذ: ماذا فعلتِ يا سيرا؟
لتقول: أليسَ عليكَ زيارة جارتكَ الصغيرة؟

توسعت عيناي، لتمر على مخيلتي صورة مرعبة لـها وهي مُمَددة على الأرض والدماء تحيط بها

هززتُ رأسي بسرعة طارداً تلك الأفكار المشؤومة عن رأسي وبسرعة ركضتُ خارجاً من منزلي،.طرقتُ بابها عدّة مرات بقوة وأنا أنادي عليها وسط ضحكات سيرا الجنونية:آنسة كانغ؟ آنسة كانغ هل تسمعيني؟ كانغ يوري! يااا! يوري! إفتحي الباب بسرعة!

The one I love ✔️Where stories live. Discover now