SHEETS: [ 8 ]

20.2K 931 321
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

كل شيء عاد لي كالفيضان في آنٍ واحد بشكلٍ فظيع ومؤلم، ومع وجود جونغكوك فوقي بدا مشابهاً جداً لما بدا عليه عندما كان يضاجعني قبل أسبوع، جسدي تفاعل لا إرادياً قبل أن يتمكن عقلي حتى من إستيعاب ما يجري.

وفجأة، سمعت صفعة قوية وألم لاذع في يدي بعدما قمت بلكم وجهه، مفاصل اصابعي أصابت فكه مما جعل رأس جونغكوك يندفع إلى الجانب بينما عيناه توسعتا بملامح متفاجئة وتعثر من فوقي.
نهضت من سريره بصدمة وجسدٍ يرتجف حيث أعطاني جونغكوك نظرة حارقة وشفتاه عبست بغضب وهو يضغط بيده على فكه المُصاب، بسبب القوة التي وضعتها فيه ستؤلمه بالتأكيد في الوقت الحالي.

"يا إلهي!" همست متراجعاً خطوة إلى الوراء ويديّ ممدودتان "أنا آسف للغاية، أنا فقط.. لم أقصد.. أعني.. سحقاً أنا آسف!" صرخت وفتح جونغكوك فمه ليقول شيئاً لكن كلماته ضاعت عندما ركضت من غرفته بهلع وقلبي يدق بقوة في صدري.

يبدو أنني اعتدت على الركض دائماً من غرفة نوم جونغكوك في حالة من الذعر.

هرعت إلى المطبخ وأخذت حقيبتي من الأرض خرجت من ذلك المنزل أركض إلى منزلي بسرعة تنافس العدّائين، سحبت مفاتيحي بسرعة وأقسمت على إحمرار مفاصلي، وسرعان ما فتحت الباب وركضت عبره قبل أن أصطدم على الفور بشيءٍ ناعم ويدٌ مُدت لتصفعني على رأسي.

"ما لعنتك تايهيونغ!" تذمرت جيني بينما كنت أتراجع للخلف، فركت أنفي بتوتر وكتفت هي ذراعيها فوق صدرها مع نقر قدمها في الأرض حتى لاحظتني جيداً وأرتخت ملامحها مع وضع إبتسامة صغيرة على وجهها.
"تبدو مرتبكاً كما الأسبوع الماضي، أين كنت؟" جيني سألتني بأعيُن ضيقه وإبتسامه تتسع تدريجياً مع احمرار خدي قبل أن أشتت نظري فعادت للحديث "أين ذهبت تاي؟ من رأيت؟ أو أكثر مثل.. من ضاجعت؟"

"كنت أعمل في مشروع الأحياء حسناً؟" قاطعني ضحك أختي الصاخب وهي تسحب جسدي نحوها "أعلم يا أخي الصغير" سخرت وأطلقت سراحي مع تدوير عينيها رغم أنه لا يزال هناك ابتسامة عريضة على وجهها "أنا فقط أعبث معك، ردود أفعالك مضحكة للغاية"

"أنا أكرهك" غمغمت وجيني فقط عبثت بشعري قبل أن تختفي في المطبخ بينما كنت أشق طريقي إلى الطابق العلوي، قفزت على سريري وفركت الجلد الأحمر الرقيق عند مفاصلي التي تؤلمني، لم أستطع إلا أن أتخيل مدى تألم فك جونغكوك الآن.

"أنا ميت لا محالة" قلت بضعف وغطيت عيني بيدي فيما ينزلق الضوء من خلال الفجوات في أصابعي.

هذا هو الأسوأ.

***

"تاي!"
ألقيت نظرة خاطفة على الصوت وانتفض قلبي قليلاً عندما رأيت صوفيا تلوح لي من مقاعد القطار بينما راشيل وباركر يجلسان بجانبها. قام باركر بإسناد إحدى قدميه على مقعدٍ حر وهو يلوح لي عندما بدأ شخصٌ آخر في اتخاذ خطٍ مباشر نحو المقعد.
إعتذرت للأشخاص الواقفين في الممر وأنا أتجاوزهم ثم رميت حقيبتي على المقعد بينما حدقت بي السيدة التي كانت متوجه إليه. بوداعة أنزلت بنفسي في المقعد وضحك باركر لملامح وجهي المحرجه.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin