BENEATH THE SHEETS: [ 5 ]

14.8K 552 97
                                    

"لذا دعني أقُم بتعويضك" لم يفهم تايهيونغ المعنى خلف كلماتي فوراً، أعينه المليئة بالدموع نظرت نحوي بترقب.

قلبي استسلم عندما ارتعشت شفاهه، إبهامي مُرر على دموعه ليمسحها ثم إنزلقت يدي أسفل خده  أقومُ بتقبيل شفاهه لفترة وجيزة قبل أن أتراجع للخلف للنظر إلى وجهه حيث اتسعت عيناه مع احمرار وجهه.

"تباً تعال هُنا حبيبي" إنزلقت يداي أكثر لأسحب جانبي عنقه الذي كان يتقوس أثناء تحركه ليلتقي بفمي في النهاية.
نجا أنينٌ مرتاح من فم تايهيونغ بينما كنت أقنعه بفتح فمه، لسانه يتدحرج وحنجرته تتحرك أسفل إبهامي.

إختلطت رغبي مع غضبي حتى لم أعُد أستطيع التفكير بشكلٍ سليم.

سقطت يدي مرة أخرى للقبض على وركيه بعنف، وأصابعي تُغرس في جلده بما يكفي لجعل تايهيونغ يمتص نفساً ضعيفاً وفمه يتصادم بخاصتي بلمسة خفيفة.

ابتسمت ابتسامة عريضة وفركت جلد وركه قبل أن تتمرد أصابعي تحت ملابسه وتضغط على المناطق التي ربما كانت رقيقة قليلاً ، مع الأخذ في الاعتبار صعوبة تايهيونغ في التنفس حيث كان متعباً بالفعل.

"بخير؟" سألته ، وإبهامي يلاطف جلده الذي بالتأكيد سيصاب بالكدمات قريباً، كانت عيني تايهيونغ تلمع وهو يهز رأسه بشكلٍ متقاطع ثم يضرب فمه بفمي مرة أخرى ، أكثر قسوة مما كان عليه من قبل.

'أكثر' كان جسده يصرخ بذلك ، اصطدمت أسناننا وأصابعي تعتصر الملابس التي تغطي جسده. انفصلت شفاهنا مرة أخرى لكن فقط للحظة وجيزة ، بفترة
استغرقت سحب قمیصه من فوق رأسه ، تبعه قميصي.

بعد إلقاء نظرة خاطفة ، ضحكت عندما رأيت بعض العلامات الحمراء حول وركي تايهيونغ ذات البشره الفاتحة واضحة المعالم التقت أعيننا وأنا أضغط أصابعي على العلامات التي رسمتها من قبل.

قبضت أصابعي عليه بقوة ولم أرغب في تركها ، فَهسهست عندما رد تايهيونغ بالمثل وقبضت أصابعه بقوة على جسدي تتخبط في ظهري وكتفي.
تركت أظافره حريقاً ساخناً على بشرتي، لكنها لم تكن مؤلمة على العكس تماماً كانت مثيرة جداً.

"أنت مثيرٌ جداً- اللعنة" لعنت، ورد الأخر بجر أصابعه إلى الأسفل أكثر على طول ظهري. "جونغكوك" يلهث تايهيونغ وهو يخرج صوتاً بين انينه ثم أغلق فمه فوق حلقة شفاهي يمتصها بخفه ، قبل أن أشعر به يبتسم على فمي ثم فجأة انغلقت أسنانه على شفتي السفلية.

آه هذا الشقي..

"سحقاً!" تذمرت ودفعت تايهيونغ بقسوة من وركيه ليسقط على السرير ، جسده إرتد مع صرير الفراش بعدها رميت جسدي فوقه ، وساقاه تنتشران بشكلٍ غريزي وهو يسحبني لأسفل، وكأنه لا يستطيع التنفس دون أن يكون فمي على فمه.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن