BENEATH THE SHEETS: [ 2 ]

11.7K 605 189
                                    

"متوتر؟" سألت، أكتم قهقهتي عندما تصلب وجهُ تايهيونغ.

"أنا بخير" نطق بصوتٍ مشدود ودخلَ عبر باب غرفتي. غلبت تحركاتهُ عدم الراحة فشاهدتهُ فيما يسير حول الغرفة وعيناه تتجول في أركانها وفجأة امتلئتُ بشعورٍ من التوتر.

أنا بالكاد أسمح للأشخاص بالدخول إلى غرفتي، ولستُ مغرماً بمشاركة نفسي مع الآخرين.
نامجون أتى عدة مرات، وإيدن اقتحم غرفتي مرة أو مرتين، لكن كان هذا كل شيء.

الآن، برؤية تايهيونغ ينظر نحو كُل شئ بأعينه العسلية، لم أعلم مالذي علي فعله، شعرتُ بأنني عارياً أكثر من تلك الليلة التي نمنا فيها سوياً.

وفي حين كنتُ ضائعاً في أفكاري، لم ألحظ أنهُ استدارَ فجأة. كُنا قريبين جداً من بعضنا، أقرب مما نعي، أنفهُ اصطدم بي ورائحة الشامبو المنعشة خاصته قامت بدغدغة أنفي لثانية، ثانية قصيرة جداً قبلَ أن يبتعد عني.

ثُمَ كان يسقط، وأنا كذلك.

ظهرهُ اصطدمَ بالسرير، ثُمَ ذراعاي حوله، فمه فُتح بتفاجؤ، لكنه لم يصدر أيَ صوت وهو يحدقَ في وجهي بينما يرمش.
بدا وكأن شيئاً ما مر فوق تعابيره.
الحيرة. الإدراك. الذعر.
وبعدها كان هُناك ألمٌ حاد على خدي، جسدي إرتَد للخلف عندما لكمني بقوة.

هذا اللعيـ-
"أوه يا إلهي" شهق تايهيونغ عيناهُ تتسع أكثر، فكي ألمني والصدمة واللغضب ملئَ دواخلي.

فمُه كان يُثرثر بينما ينهضَ من فوق السرير مُسرعاً قبل أن يختفى دون أن أتمكن من قول أي شئ تاركني في غرفتي وحيداً مع وجهٍ مُتورم و شعورٍ لا يُمكنني وصفهُ حتى لو حاولت.

****

"لتتناول الغداء معي" نطقت، قلبي ينكمش.
"معاً؟" سأل تايهيونغ وملامحه تتجعد بعدم تصديق مما جعلني أضحكُ قليلاً، لكن بعدها وجههُ تحول إلى.. اشمئزاز؟

"ماذا؟ سحقاً لا"
"لماذا؟" سألت مديراً رأسي للجانب قليلاً بينما حاولتُ فهم الفتى الذي كان يُحاول يائساً أن ينأى بنفسه عني.

"لأنني لا أريد؟" أجاب ينظر نحوي وكأنني معتوه، رغم أن عيناه تحركت إلى الجانب عندما خطوتُ أقرب، هذا جعلني أبتسم.
"ألستَ جائعاً؟" سألت وخطوتُ خطوة أخرى نحوه، قدماهُ تحركت للخلف.
مُثيرٌ للإهتمام.

قبل أن أتمكن من أن أخطو للأمام أكثر هو تحدث ناكراً جوعه وبعد ثانية؟ معدتهُ بدأت بالقرقرة، لذا أصبحت إبتسامتي أوسع حتى آلمتني وجنتاي
أشعر بالوخز في أصابعي التي أريد أن أقوم بمدها نحوه وفقط-

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ