SHEETS: [ 34 ]

15.1K 927 250
                                    

— 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

"ستَتسكع في منزل جيمين اليوم، صحيح؟" سألني جونغكوك يتثائب في نهاية جُملته فضحكتُ بسبب صوته المُتعب عبرَ الهاتف وهمهمتُ بـ "أجل" بينما كنتُ أنظف أسناني.

قمتُ بترطيب وجهي بالماء ورتبتُ شعري الفوضوي، غيرتُ ملابسي بسرعة في حين سمعت جونغكوك يعودُ للنوم، فبعدَ أن عملَ في نوبته الليلية في الحانة كان مُرهقاً جداً ورغم ذلك اتصل بي في ذات الوقت الذي أستيقِظ به.

تذكرتُ صوتهُ النصف نائم عبرَ أذني وشعرت بالوغز في معدتي بينما ظهرت الإبتسامة على وجهي. "عُد إلى النوم جونغكوك" ألححتُ بلطف ليُتمتم بشئٍ بين أصوات تحرك الأغطية.

"مم-همم" تنهد جونغكوك واحمرارٌ خفيف ظهرَ على وجهي فيما أقرِب الهاتف لأُذني أستمع لأصوات أنفاسه المسترخية الناعسة بجانبي "استمتع مع جيمين، أراكَ لاحقاً"

"حسناً أراكَ لاحقاً" كررت وأغلقتُ الهاتف، رغبت في قضاء اليوم بأكمله مع جونغكوك لكني بدأت في أهمال جيمين قليلاً.
ولكن لسببٍ ما هو لم يقم بإزعاجي لصحبته كما يفعل في العادة أثناء العُطلة.

هذا كانَ غريباً قليلاً بما أن جيم في العادة يأتي إلى منزلي دائماً بشكل غير متوقع خلال العطلة ويقومُ بإرغامي للتسكع معه.
ولكن هذه المرة قام بالتخطيط معي للتسكع عبرَ الهاتف، سأكون كاذباً إن لم أقُل بأنني قلقت بعض الشيء ولكن عندما تحدثنا لم أشعر بأي شيءٍ به وبعدما رأيته كان بنفس طباعه.

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لأصل إلى منزل جيمين وحينما وصلت كان البابُ الأمامي مفتوحاً بالفعل من أجلي كالعادة، دخلتُ وأغلقتُ الباب خلفي ثم توجهتُ للأعلى إلى غُرفتة دون أن أزعج نفسي بالطرق.

عندما دخلت فتحتُ فمي بتفاجؤ، كنتُ أتوقع أن أجد جيمين مُستلقياً على سريره أو يقوم باللعب، ولكن ما رأيته كان أنه نصف مدفون تحت كومة من الملابس الغير مغسولة مع تعبيرٌ مُنزعج على وجهه.

عندما رآني قامَ برمي كيسٍ كبيرة نحوي "قم برمي أي شئ تبدو رائحته وكأنهُ لم يتم غسله منذُ السنة الماضية" هو أمر وتمَ رمي قميصٍ نحو وجهي مباشرة والذي تفاديته بطريقة خرقاء، نظرتُ نحو جيمين بإمتعاض الذي يقوم بشم رائحة قميصٍ آخر ويُجعد أنفه.

"هل قُمتَ بدعوتي لأساعدك بالتنظيف؟"سألتُ بعدم تصديق أهزُ الكيس في يدي "بجدية جيمين؟"

"بالطبعِ لا" قال جيمين ملوحَاً نحوي بإبتسامة خجولة بعض الشيء "أنا فقط أردتُ الإستمتاع بصُحبتك، وقد حدث أنه يُمكنني الإستمتاع بها بينما نقوم بتنظيف غُرفتي"

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Where stories live. Discover now