BENEATH THE SHEETS: [ 4 ]

8.5K 458 69
                                    

إستدار تايهيونغ إلي وكاد يعبسُ فإستسلمت مقهقهاً نحو تعبيره الذي يصرُخ بـ'أرجوكَ قبلني' لذا قمتُ بتقبيله، ولم أتوقف حتى لم أعُد أتمكن من قمع ابتسامتي.
مع الوقت، بدأ تايهيونغ يسترخي عندما ألمسه، لم يعد ينفرها كالسابق، وذلك جعلني أشعر بدفءٍ كبير.

يتنهدُ على شفاهي ثم ينظر داخل عيناي وأذرعه تبتعد عن كتفاي "أنتَ مُحق، رُبمَا حارة قليلاً"

"على الرغم من ذلك لذيذة؟" سألت بنبرةٍ موحية ليقلب عيناه بينما يمدَ يده ليجلبَ الملح. "لكنهُ يحتاجُ القليلَ مِن الملح" تحدث مما جعلني أومئ مُبتسماً نحوهُ بلطف.

"هممم، اعتقد ذلكَ أيضاً حبيبي" ثم كان هُناك صوتُ سقوطِ شيءٍ ما على الأرض.

تبعت عيناي مصدر الصوت لأجد الملحُ مسكوباً على الأرض فرفعتُ رأسي لتايهيونغ والذي وجدته يُحدق نحوي بأعينٍ واسعة وشفاهٍ مفرقه.
"ما-ذا؟" قلبي نبض بقوة في صدري عندما سمعتُ صوتهُ القصير، المُرهق، بدا مُتألِماً وذلك جعلني أتألم كذلك

مددتُ يدي لأمسك بخاصته أقوم بتقليبهما، في محاوله لإيجاد ما سبب في إيلامه، عيناي فحصت جسده بأكمله، أحاول اكتشاف ما الخطب، لأنه من النظرة على وجهه، كان من الواضح أن هُناكَ خطبٌ ما.
"تابهيونغ مالخطب، هل تشعرُ بالمرض؟ هل تناولتَ شيئاً غريباً في منزل جيمين؟" سألته بسرعة فيما أمد يدي نحو معدته، والتي انقبضت في الحال.

"لـ-لا" هو تلعثم يهزُ رأسهُ بسرعة، مقلتاه تنظر نحو كل مكان، ولكنها لا تلتقي بعيناي "أنا لا.. أنا لا أشعر بالمرض ولكن أنتَ للتو..."

أنا...؟
نما الذعرُ داخلي، وبدأتُ بالتفكير بما قد يحدث.
عقلي يستذكر كل شيءٍ فعلته، احاول اكتشاف مالذي جعلَ تايهيونغ هكذا.
هل انتهى الأمر؟
هل أفسدتُ هذا الأمر برمته؟
لا.

فتحتُ فمي لقول شئ، لإصلاح ما حدث لكنهُ سبقني وتحدثّ أولاً بكلماتٍ قصيرة ومذعورة "أنت.. أنتَ قُمتَ بمُناداتي... حبيبي"

عقلي أصبح فارغاً، قلبي الذي كان عالقاً في حلقي قد وقع عائداً إلى مكانه، بنبضٍ مضطرب.
شفاهُ تايهيونغ السفلية ترتجف، وجهُه شاحب، ولم أتمكن من منع نفسي ليس عندما كان ينظر نحوي هكذا بسبب كلمة واحدة.
حبيبي.

لقد خرجت من فمي دون وعي، طبيعية وصحيحة لدرجة أنني لم أفكر مرتين قبل قولها.
كانت كلمة تطفو في أفكاري دائماً، عقلي يهمُسهَا في كل مرة أنظر فيها نحو هذا الفتى الذي أمامي.
كانت كلمة فقط، ولكن يبدو وكأن تلك الكلمة الواحدة قد سببت شيئاً كبيراً.

ضحكة مُرتاحة وهستيرية هربت من رئتاي قبل أن أسحبُه قريباً مني، أضعُ وجهي على كتفه.
أنا أُحبه.
أنا حقاً أُحب هذا الأحمق الصغير.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Where stories live. Discover now