SHEETS: [ 48 ]

15.1K 916 408
                                    

— 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

"أُمي، اهدئي" ترجيتُ متمسكاً بكتفَ والدتي لأديرها عن مُراقبة اللحم المشوي في الفُرن بقلق. كان هُناك لمعانٌ خفيف مِن العَرقِ على جبينها والحرارة المنبعثة من الفرن تجعل وجهها بُرتقالياً.

"تايهيونغ أنت من أخبرني أن حَبيبك طباخٌ ماهر!" قالت بينما تنفخُ على بعض الخُصلات التي على وجهها ثم خطت من حولي لتبدأ بالهوس حول السلطة التي كانت تُعدها.

"أمي لا بأس، ليسَ من الصعب إرضاءه بالطعام" تآوهت، انتحبُ قليلاً بينما كانت تقومُ بتقطيع الخيارِ إلى قطعٍ صغير والتي رُبمَا كانت صغيرة جداً.

هي استدارت نحوي ترفعُ حاجبها والسكينُ بيدها توقفت في الهواء. "لقد قُلتَ أنكَ لم تتذوق بعكرونة ألذَ من خاصته!" تمتمت بإبتسامة جانبية عندها رأت وجهي يتصلبغ فهزت رأسها واستدارت مُجدداً لتعود إلى الخيارة المذبوحة "لا يُمكننا أن نجعلهُ يُفكر أن عائلةَ حبيبهِ ليسَ لديها ذوق"

"حححسناً!!!" إستسلمتُ ملتقطاً قطعة من الخيار المُقطع لأضعها في فمي فحملقت أمي نحوي بنظرة جانبية، كنتُ على وشكِ سرقة قطعة أُخرى، لكن تم دفعي من قِبل جيني التي كانت تحمل وعاءاً كبيراً فوقَ رأسها كادُ أن يصطدمَ بجبهتي. "تحرك، تحرك، تحرك!"

"ما هذا بحقِ الجحيم؟" زمجرت لتضحك وتضع الوعاء الكبير على المنضدة بجانب والدتي. "لقد كُنتَ في الطريق" ابتسمت وركلتني بقدمها "على أيةِ حال، المطبخُ مُزدحم بوجود ثلاثتِنا، لذا اذهب وجهز الطاولة أو أي شيءٍ آخر"

رفعتُ أصبعي الأوسط نحوها من خلفِ ظهر أمي والذي ردتهُ برفع أصبعها الاوسط نحوي كذلك قبل أن يتم رؤيتها وصفع رأسها من قبل والدتنا فذهبتُ بعدها مسرعاً لتجهيز الطاولة.

جهزتُ ثلاثة أماكن على الطاولة كالعادة، لم أتمكن من منع ابتسامتي عندما وضعتُ الطبقَ الرابع، أضعهُ بجانب خاصتي.
مكانُ جونغكوك.

لقد مرت عدةُ أيام منذ أن علمت عائلتي بميولي وما حصلَ بعدها إستقرت الأمور إلى حدٍ ما.
لقد استغرقَ الأمر من والدتي عدة لحظات لتبدأ بقول كلمة 'حبيب' دونَ أن تبدو مُرغمة، لكن لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً منها لتدعو جونغكوك للعشاء كي تلتقي بهِ رسمياً.

الفراشاتُ ملئت معدتي أثناء إعدادي الطاولة، هاتفي اهتزَ في جيبِ بنطالي عند انتهائي لأتفقد، نبضات قلبي تسارعت عندما ظهرَ وجهُ جونغكوك على الشاشةُ يومض لي بطلبُ مُكالمة فيديو.

أسرعتُ بترتيب خصلات شعري بسرعة قبلَ الرد، ابتسامتي اتسعت في الحالِ عندما رأيتُه يرمشُ نحوي بإبتسامة مُشابهه على وجهه.
"حبيبي" أردف قبل أن يُحركَ الكاميرا بعيداً عن وجهه ليُريني شكلهُ الكامل في المرآة "ألا بأس بهذا؟"

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Where stories live. Discover now