SHEETS: [ 31 ]

15K 920 189
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

بعدَ الإحتضان لبعض الوقت في سيارة جونغكوك والتحدثُ حولَ كيف أن جيني ليست مُعجبة به 'مما جعلهُ يعبس بشكلٍ ملحوظ حتى أخبرتهُ أنني لا أفكر بنفس الطريقة' قاد جونغكوك نحو المدرسة أخيراً وقام بركن السيارة قريباً من الباب.
على مرأى من الجميع، لم يكن من الصعب علينا عدم ملاحظة النظراتُ الموجَه إلينا من قبل الطلاب أثناء دخولهم المدرسة، وعلى عكس ذلك اليوم كنتُ مشغولاً بالمشي بعُكازاتي بدلاً من الإهتمام بالنظرات نحونا.

عندما أشرتُ لجونغكوك أن يُعطيني حقيبتي رفضَ وأبعدَ يدي، كان يحملُهَا في يده اليُسرى بينما يستخدمُ اليمني لمُساعدتي في صعود الدرج، وبمُساعدته لم يأخذ الأمر وقتاً طويلاً لأصل إلى خزانتي.

قمتُ بإدخال أغراضي فيها وأخرجتُ الكتب التي أحتاجُهَا بينما لم يسمح لي جونغكوك بحمل أي شئ على الرغم من رفضي قد إنتزع الكُتب من يدي إلى يديه يحملها.
عندما فتحتُ فمي لأتذمر مجدداً هو فقط حملق نحوي بوجهٍ جاد وحاجبٍ مرفوع كي أتوقف عن معارضته.

استسلمت وتركتُه يحمل أغراضي رغم كوننا سنذهب إلى صفوفٍ مُختلفة، ليسَ وكأنهُ يخطط للحضور على أيةِ حال!

"جونغكوك الطُلاب سيقومون بنشر الإشاعات الغريبة حولي مُجدداً" تنهدت أعرجُ فيما أتجه نحو صفي وجونغكوك بجانبي يحمل كُتبي.
بإلقاء نظرة خاطفة على الممرات كان الأشخاص غير خجلين من عدم إخفاء نظراتهم وربما يتسائلون لما جيون جونغكوك كان يحمل كُتبي من أجلي.

رفع جونغكوك حاجبه بتسائُل "أيُ إشاعات؟" تنهدت "ألم تسمع بهم؟" سألتُ بعدم تصديق ليهز رأسه نافياً.
"لم أكترث أبداً للإشاعات" قال وهز كتفيه بلامبالاة فضحكتُ لذلك وبدأتُ بتعداد الإشاعات الغريبة حولي والتي سمعتُهَا.

"بعضُ الطُلاب يعتقدون أنكَ جعلتني خادمك، أقومُ بشراء السجائر و أي شئ تتكاسل في شرائه بنفسك" قلت بينما أقهقه "وواحدة حول كيف جعلتني أنضم إلى عصابتك" بعدما قلت هذا هو بدأ بالضحك.
"أنا لستُ مُتأكداً عن أي عصابة يتكلمون عنها، ولكن أنت؟ في عصابة؟ بصدق سأدفع المال لرؤية ذلك" تحدث خلال ضحكاته "هل هُناك أي إشاعات أخرى؟"

"أجل ولكن هذه نوعاً ما حقيقية" قلت مبتسماً بمُكر "يقولون أنكَ كُنتَ تُرغمني على القيام بواجباتك بما أنك تكادُ ترسب"
"بفففف" جعد وجهه وكأنهُ اشتمَ رائحة سيئة "لم أفعل هذا قط!"

" اوه حقاًجونغكوك؟؟" سألت رافعاً حاجبي "يبدو و كأنني أتذكرُ مشروع أحياء مُعين..."

"هيه! أتذكرُ أنني تركتُك تقومُ بالمَشروع في منزلي دون ذكر خزانتي والرفُ العلوي رائحتهُ كانت رائحته كالفاصولياء لعدة أيام" أستمر جونغكوك بالتذمر وعندما رأى كتفاي يهتزان بينما أحاول أن لا أضحك، ابتسم وبعثر شعري "حسناً رُبما الأخيرة كانت صحيحة نوعاً ما"

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Where stories live. Discover now