SHEETS: [ 18 ]

17.9K 916 269
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

"جونغكوكي إن كانَ لديك صديقٌ سيأتي فلا يُمكنك البقاء في السرير فقط" بيل وبخت جونغكوك عندما أتينا للمطبخ قبل أنت تنظر نحوي بإعتذار ثم تعود للإلتفات إليه بعبوس "ألن تقدم إليه شيئاً ليشربه؟ سيعتقد هكذا أنك نشأت على يد شخصٍ غير مسؤول!"

"نعم نعم" أجاب جونغكوك وقام بتقبيل جدته على رأسها والتي زفرت تُتمتم بشئٍ ما، رغم أنها أبتسمت قليلاً عندما قام بمعانقتها.
كُل ما فعلته هو المُشَاهدة بفضول بينما أفلتَ جونغكوك جدته، شئٌ ما حول شخصيته اختلف ليس على عادته.

لقد بدا.. أكثر استرخاءً.
مُرتاحاً، دافئاً.
كانَ لطيفاً.

"لا تقل 'نعم نعم' لي يا سيد" قالت بيل مع ضربه من الجانب والتفاتها نحوي "تايهيونغ عزيزي كان من اللطيف مُقابلتك ولكنني تأخرتُ على صف صناعة الخزف، فالتأتي مجدداً بيومٍ آخر أود الحديث معك بشكلٍ جيد مع ضيافة ملائمة" أضافت كلماتها الأخيره بنبره أكثر حده فيما كانت تنظر نحو جونغكوك الذي هزُ كتفيه وغطيتُ أنا فمي كي لا أضحك.

بعدها غادرت بيل، مما جعلني أنا وجونغكوك في المطبخ وحدنا، مررتُ إصبعي على سطح طاولة المطبخ الصُلب أتذكر كيف قبلَ عدة أسابيع أنا وهو جلسنا هُنا في موقفٍ مُختلف عن الآن.
ما كان غير مألوف ومرهِق تغير في مرحلةٍ ما لكنني لم أستطِع تحديد متى بالضبط.

"إذاً هل ستقدم لي شيئاً لأشربه، جونغكوكي؟" سألت مع رسم إبتسامه صغيره بينما هزَ هو رأسه بإبتسامة مُستمتعة على وجهه.

"سوف نغادر في لحظاتٍ على أية حال" أعرب فأدرتُ رأسي للجانب بحيرة ليكمل "ماذا؟ هل ظننتَ أننا سَنبقى هُنا طيلة اليوم؟"

"في الحقيقة؟ أجل نوعاً ما" اعترفت بينما أحكُ مؤخرة عُنقي بحرج.

"إن أردتَ أن نبقى هنا لا أُمانع، يُمكنني التفكير.. بعدة أشياء يُمكننا فعلُها هُنا" ردد فيما يعطيني إبتسامة غريبة مع تمرير نظراته على كامل جسدي، تحركاتُ عيناه وضحت بالفعل كل شئٍ قد لمحَ له.

أذناي تحولتا للون الأحمر وهززتُ رأسي للجانبين سريعاً من ثمَ حملتُ حقيبة ظهري على كتفاي "لا، لنخرج" قلتُ على عجل ليضحك جونغكوك أثناء فتحه للثلاجة.
أخرجَ منها عدة عُلب طعام قد تم تجهيزُها وزجاجة من الشاي المُثلج "لماذا هذه؟"

"طعام، لنأكل" ردَ ببساطة ونظر نحوي عبر باب الثلاجة المفتوح "خلفكَ في الخزانة السُفلية هُناك سلة نُزهة، أخرجها من أجلي؟" بالإستماع إلى جونغكوك بحثتُ في الخزانة حتى وجدتُ سلة ذاتَ لونٍ أخضر.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒Where stories live. Discover now