SHEETS: [ 26 ]

17.6K 911 169
                                    

- 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.

'

"إنهُ دفءٌ مألوف"
ابتسمتُ بينما اقتربتُ نحو الدفء الذي يُلامس ظهري، أستمتعُ بالطريقة التي طُوقت بها الأذرع خُصري، كان أنفه ينغمس في مؤخرة رأسي حين تذمر بصوتٍ أجش آثر النوم مما جعلني أطلق ضحكة مكتومة بهدوء.

بدلاً من إبعاد ذِراعي جونغكوك كنتُ ببساطة أريح يداي فوقها حيث إستقرت أصابعه فوق بطني المكشوفة، إحمررتُ قليلاً وأنا أضغط بقدمي على ساق جونغكوك الدافِئة.
أردتُ الشعور بالمزيد من بشرته ضد خاصتي لكني كنتُ متوتراً من أنه قد يُبعدني، وهو أزال تلك الفكرة من رأسي عندما شعرتُ به يبتسم نحو عُنقي فتركت تنهيدة سعيدة.

"صباحُ الخير جونغكوك" همست ليُغمغم المعني بشيءٍ ما ويلتصق بي أكثر حتى كادُ يُحاصرني.
"جونغكوك أنتَ تقوم بإمساكي بقوة! أنتَ ثقيل" تذمرت محاولاً إبعاده بفتور، على الرغم من أنني لم أتمكن من إفلات نفسي من بين ذراعيه ولكن كان لدي مساحة كافية لألتفت وأواجهه، يدي أصبحت بينَ صدرينا مما جعلني أحمرُ قليلاً.

"لن أترُكَك" قال بصوتٍ نعس وجذبني بقوة أكثر نحوه مما أجبرني على نقل يدي من بيننا إلى حولَ خُصره.
"سوف تهربُ مُجدداً" ضحكتُ نحو كلماته وقمتُ بقرص جانب جسده بلطف بينما دفنتُ وجهي في عُنقه، أتنفس رائحته بعمق.

"جونغكوك علي التبول" تذمرتُ مُجدداً ليفتح عيناه الثقيلة محدقاً في وجهي "هل هذا عذرٌ للهروب؟" سأل يقومُ بتضييق عيناه نحوي. نفيت برأسي كإجابة لكنه فقط همهم "أنا لا أثقُ بك"

"جونغكوك بجدية سوف أتبول في سريرك إن لم تدعني أذهب" قلت، مُحاولاً المُحافظة على وجهٍ جاد بينما هو.
شهقتُ عندما نهض وأصبحَ فوقي ويُحاصرني فجأة "لن تجرؤ" تحدث وانحنى للأسفل لتقبيل زاوية فمي.

عضضتُ وجنتي من داخل فمي لأحاول منع نفسي من الإبتسام رغم علمي بأنه لاحظ ذلك، فتحتُ فمي لأجادله لكنه سريعاً قام بإسكاتي بقُبلةٍ أخرى، لم أتمكن من منع الإبتسامة التي وجدت طريقها إلى فمي ولففتُ ذراعاي حول عُنق جونغكوك أجذبه إلي أقرب.
آه، قُبلات جونغكوك حقاً لطيفة.

"همم، يا لك من جريئٍ في هذا الصباح تايهيونغ" زمجرَ داخل فمي ولسانهُ يتحرك بلعوبة داخله بينما بدأتُ بالأنين بصوتٍ عالي "وصاخب أيضاً" أكمل جونغكوك بإبتسامة مع إستمراره في تقبيلي "سوف تزعج الجيران"

"اصمت" تمتمت ورفعتُ جسدي للاعلى نحوه، هو لم يكلف نفسه عناء الرد وسحبني ببساطة قُرب صدره، مع إعتدال جسدينا معاً لأصبح جالساً في حُضنه، تجمعت الأغطية حول خصرينا ولفح الهواء البارد ظهري العاري لكنني لم أستطع الإهتمام فكان دِفء جونغكوك يحاوطني حتى النُخاع.

𝐒𝐇𝐄𝐄𝐓𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن