PART32 (تساقط الشهب)

702 61 2
                                    

"كانت تقف في شرفة الغرفة المطلة علي الطريق"

"تتأمل الناس ببسمة سعيدة ، فمنهم من يمشي ممسكًا بيد حبيبته ، وأخر يلتقط طفله من الأرض ثم يقبل خده ويسير بينما يحمله.."

"أكثر ما يسعدها هو محل الزهور أمامها مباشرةً ، تحب تأمل تلك الفتاة الصغيرة بفستانها الذي يحتوي علي نقوش من الفراشات وهي تساعد والدتها في ترتيب الزهور في الخارج كل صباح.."

"شعرت بيد تحيط بها من الخلف ، ووضع رأسه علي كتفها بينما يطالع ما تنظر إليه"

"نظرت له بدورها ثم طبعت قبلة علي وجنته"

نور:صباح الخير يا حبيبي

احمد:صباح النور يا نور عيني ، بتبصي علي محل الورد ليه

"أعادة نظرها الي تلك الطفلة بينما تحتضن يديه التي تحيط بها"

نور:بحب أشوف الطفلة دي وهي بتجري هنا وهناك عشان تظبط الورد ، شكلها..زي القمر

احمد:هيكون عندنا طفلة جميلة زيها إن شاء الله ، ولو تحبي أعملك محل ورود تقفي فيه أنتِ وبنتنا مفيش مانع

نور:بنتنا هتبقي قمر لو شبهك..

احمد:لو شبهي أو شبهك في الحالتين هتبقي جميلة عشان إنتِ شبهي ، وإحنا إتخلقنا لبعض

"إلتفتت لتقابله ثم لفت يديها حوله وأراحت رأسها علي كتفه"

"إبتسم ثم قبل رأسها وهمس بنبرة حنونة"

احمد:يلا نفطر عشان بعد كده هاخدك ونروح البندقية..

"كان قد مر إسبوع بالفعل علي تواجدهم في روما"

"حدث في هذا الإسبوع الكثير ، فقد سافر يوسف بالفعل مع أخيه حتي لا يجبره والده علي الزواج ، ورحل سيف وادهم في مهمة لحفظ السلام في منطقة قد تدمرت بفعل الحرب.."

"كان مراد يستريح في مكتبه بعد أن إنتهي من الكشف علي أخر مريض ، عندما جاء الممرض محمود يخبره أن يذهب للإستقبال فورًا"

"فتح محمود الباب وإندفع بسرعة للداخل مما تسبب في فزع ذلك النائم علي الأريكة"

محمود:إلحق يا دكتور مراد في ناس ماسكين الدكاترة في الإستقبال وهارينهم ضرب

مراد:وانت جاي تقولي عشان أنزل أضرب معاهم!

محمود:قوم بس يا دكتور أقف قدامهم بجسمك إللي شبه جسم الغوريلا ده وهما هيخافوا

"نظر له مراد بطرف عينه بينما يرتدي البالطو الطبي خاصته"

مراد:ما هو قرك ده اللي جايب أجلي ، أوعي من وشي كده

"ناداه محمود من خلفه بيأس" انت لابس البالطو عشان يعرفوا أنك دكتور ويجلدوك!

"لم يهتم له مراد ونزل  للإستقابل بينما يسير فاردًا زراعيه يتصنع الهيبة علهم يخافون منه"

اناتولي (مكتملة)Where stories live. Discover now