PART13(تهديد خفي)

1K 83 13
                                    

"داخل غرفة يسيطر عليها الطابع الأسود والرمادي يأتي صوت تدفق المياة

بعد فترة دامت ما يقرب من النصف ساعة خرج ذاك من المرحاض الملحق بالغرفة وهو يرتدي روب الإستحمام ويفرك شعره بمنشفة صغيرة..

نظر إلي إنعكاسه في المرآة لتظهر إبتسامة عريضة علي شفتيه ليبدأ في ترديد عِبارات جمالية

عمر:قمر منور ما شاء الله عليا ، بجد يا بخت ملك بيا زمان إصحابها بيحسدوها عليا

"صمت قليلا يفكر ليعاود النطق من جديد.!

:صحاب مين هي عندها إصحاب اصلا
ده هي صاحبة واحده وشكلها بالعافية كمان
بس مش مشكلة انا هكون لها الصاحب والاب والحبيب وكل حاجة..
دي لو عاوزاني ابقي قطة هبقي قطة بس عشانها

"إرتدي ملابسه ومشط شعره ثم إلتقط مفاتيح سيارته والمِحفظة ليتجه لملاقات أصدقائه."

وصل بعد مده لينزل من سيارته شارد الذهن ، جلس بجانبهم علي الطاولة دون أن يلقي التحية حتي.."

يوسف:مالك يا عمر شكلك متغير كده ليه

"أردف ذاك الذي ظل يناديه لبعض الوقت والأخر غير منتبه له تمامًا."

عمر:ها...بتقول حاجة يا يوسف..

"أضاق الأخر ما بين حاجبيه بإستفهام ثم أردف."

يوسف:بقولك انك مش مركز  ، مالك في ايه؟!

"ركز الجميع نظره عليه منتظرين معرفة ما خطبه ، فأردف هو بنظرات مبهمة."

عمر:مفيش بس بقالي كام يوم حاسس إن حد بيراقبني ، والوقتي وانا جاي عربية فضلت ماشية ورايا من ساعة ما طلعت من البيت لحد ما وصلت عند الملف ميلت عليا وكان خلاص هتخبطني بس عديت في أخر لحظة وبعدها مشوفتهاش

ادهم:ايه الكلام اللي انت بتقوله كده ازاي شاكك انك متراقب ومقولتليش حاجة زي دي ، فين نمرة العربية دي ولا شكل اللي سايق..

"صاح فيه بنبرة غاضبة فسارع الأخر بالتبرير."

عمر:قولت يمكن بتخيل ولا حاجة لحد الموقف اللي حصل النهاردة ، وكمان مكنش في فرصة اشوف نمر ولا حاجة والإزاز كان معتم.

ادهم:خلاص سيب الموضوع ده عليا وانا هعينلك حراسة وهشوف الكاميرات بتاعة الشارع اللي ساكن فيه وكاميرات الطريق العام

"أردف الأخر متذمرًا."

عمر:حراسة ايه بس مش لدرجة دي انا كويس يمكن بتخيل متكبروش الموضوع

اناتولي (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora