PART20(إنتصار القدر)

1K 80 2
                                    

"ظهرت الصدمة علي وجوه الجميع بما فيهم سيف، فلم يكن ليصدق ان اخته قريبه منه الي هذا الحد، او سهولة العثور عليها خصوصًا وقد بحث عنها لسنوات"

"انت بتتكلم بجد يا عمر"تحدث سيف بلهفة

'ملك كلمتني عنك كتير، وهي كمان نفسها تشوفك وترجعوا عيلة تاني، واطمن مامتها كمان موافقة انك تعيش معاهم، وتكونلك الأم اللي اتحرمت منها وانت صغير

" اردف عمر بإبتسامة دافئة فتهللت أسارير الأخر لكنه شعر بالأسي كذلك:

"انا مش مصدق انها كانت قدامي كل الفترة دي ومشوفتهاش

"ربط ادهم علي كتفه ثم قال بنيرة حنونة

"اللي كان مخليك مش شايفها هو خوفك من عدم تقبلها ليك يا سيف، بس خلاص معتش خوف وربنا هيعوض صبرك وصبرهم خير..

"فرح الجميع لفرحة سيف وأكثرهم عمر الذي رأي اللهفة في عين سيف وحبه لها، فمن اليوم لم تعد وحيدة كما كانت تقول واصبح لديها أخ يحبها، ولن تشعر مجددًا انها غير مرغوب فيها، فمهما أحبها انا فلن يكن هذا كافيًا بالنسبة لها، فالجميع يحتاج عائلة يلجأ إليها..

"طب اعمل ايه الوقتي، اقولها ازاي ان انا اخوها، يعني اروحلهم البيت، ولا..ولا اخلي عمر يكلمها تروح كافية وانا اكون هناك، حد يقولي"

تحدث سيف بإرتباك، لا يعلم كيف يظهر أمامها بطريقة لائقة

"احنا نأجل طريقة ظهورك دي بعدين لحد ما نخلص فقرة المشاكل وبعدين نشوف فقرة الحلول لأن كده الفجر هيأذن وانا لسه محدش معبرني

"تحدث مراد بحنق  يكتف زراعيه امام صدره"

"بصراحة بقي انت مشكلتك تافهة ومش محتاجة الظيطة دي كلها، انت بس اللي عينك زايغة وعاوز تتلم شوية"

حاول يوسف إغاظة مراد وقد نجح في ذلك

"علي فكرة بقي يوسف معاه حق"

اردف احمد موافقا يوسف تلاه الجميع، إنحسر مراد في دائرة الإتهام وشعر انه مذنب، مذنب في حق تلك الفتاة التي أحبها من كل قلبه، ومذنب في حق نفسه أيضًا

"إشتعل وجهه غيظًا ليحاول تبرير أفعاله لهم

"علي فكرة بقي انا مكلمتش بنات من ساعة ما حبيت سارة وكنت مخلص ليها من كل قلبي، مش ذنبي ان الماضي رجع يجري ورايا تاني.

عمر:لا ذنبك عشان انت عينك زايغة

"حالك مش احسن من حاله فاسكت انت"

اناتولي (مكتملة)Where stories live. Discover now