"وقف امام غرفة القائد متردد في الدخول ، ظل بضع ثوانٍ يحدث نفسه بشرود."
ادهم:تفتكر القائد عاوزك ليه يا ادهم ها عملت ايه مصائب جديدة ، او يمكن حد اشتكاني.! ، لا لا ان شاء الله هترقي او هتكدر مش متأكد.
"بعد هذا الصراع الداخلي الذي دام ثوانٍ قرر قرع الباب اخيرا ، وصل إلي مسمعه صوت من الداخل يسمح له بالدخول.. دلف إلي الداخل ليؤدي التحية ويقف مستقيمًا."
القائد سراج:إرتاح يا سيادة الرائد
"إستجاب للأوامر ليشابك يداه خلف ظهره ويرتاح في وقفته.
تابع الأخر حديثه بنبرة جادة لكن لينة."
القائد سراج:جرحك عامل ايه الوقتي.؟
ادهم:كويس يا فندم
"أجاب بإختصار ولا يزال يحافظ علي ملامح وجهه الآلية."
القائد سراج:شايف انك تقدر تستجيب للمهمة الجاية علي اكمل وجه ولا تاخد اجازة
ادهم:ان شاء الله هكون عند حسن ظن سيادتك يا فندم
"اومأ الأخر بتفهم ثم أردف بفتور."
القائد سراج:والدتك قلقانة عليك يا ادهم وكلمتني اقنعك انك تاخد اجازة لانك من ساعة ما إستلمت الخدمة مخدتش اجازة غير يوم وفاة والدك اللواء مراد الحفني
ادهم:بعتذر يا فندم انا هتكلم مع والدتي
القائد سراج:علي العموم لسه قدامك وقت تنسحب من المهمة دي
ادهم:شكرا يا فندم ، تسمحلي انصرف..
القائد سراج:اتفضل
"أدي التحية ليخرج ويغلق الباب خلفه ، إلتفت ليرحل ليجد سيف في وجهه.."
سيف:حصل ايه ها
"أردف بحماس ونبرة تحمل شيء من الشماتة فأردف الأخر بجمود."
ادهم:مفيش حوار كده هبقي احكيهولك ، سيبني اروح الوقتي عشان تعبان وعاوز أرتاح.
"نظر له الأخر مثل جرو برئ ثم أردف."
سيف:مش هاجي معاك ولا ايه
ادهم:تعالي يا سيف وبات معايا كمان لو تحب.
"قفذ بساعة ثم سار ورائه بحماس."
سيف:كنت عارف ان قلبك طيب ، ماما هتتبسط اوي لما تشوفني."
"توقف الأخر عن السير ثم إلتفت له وأردف بنبرة جادة."
ادهم:لا في دي معاك حق ، بس اوعي تجيب سيرة المهمة الجاية ولا تتكلم في تفاصيل عشان مبلغش عنك.
"نظر له الأخر بحزن مصطنع ثم قال."
سيف:يعني اكدب علي امي ما افرض سألتني.
"رفع الأخر شفتية بإستهزاء ثم أردف."
ادهم:ايه الولاء اللي انت فيه ده يابني الله
لو قولت حرف واحد هسيبلكوا البيت وامشي مش هتشوفوا وشي غير بعد ما المهمة تخلص
ويا تخلص ونرجع سالمين..يا تخلص وننول الشهادة
YOU ARE READING
اناتولي (مكتملة)
Romanceمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...
