PART33(قوات حفظ السلام)

647 62 13
                                    

"كان مجتمع بالكتيبة يخبرهم التعليمات قبل أن يصعد علي الطائرة التي ستنقلهم إلي وجهتم هو وبعض الرفاق.."

"بينما هي كانت تقف منتظرة مع الطاقم الطبي الذي تطوع للذهاب لتلك المنطقة النائية"

"لم يكن يعرف أنها بينهم..،لكن لم يتفاجئ كثيرًا ، فهو لم ينسي تلك المرة عندما رفضته بطريقة تركت علامة في قلبه"

"ظهرت إبتسامة علي وجهها عندما وجدته يتقدم نحوها فتقدمت هي عدة خطوات للأمام"

"لم ينظر في عينها حتي ، تخطي وجودها وكأنها هواء لا يراه..،بينما هي قد إختفت إبتسامتها ولم تقوي حتي علي إدارة رأسها والنظر إليه.."

"كانت تتوقع لقاء أخر غير هذا ، في الراقع لقد تطوعت للقدوم لهذا المكان لأن مراد أخبرها أنه سيكون هناك..ماذا! هل انتِ نادمة عليه الأن؟!"

ادهم:من اللحظة دي إحنا مسؤلين عنكم حسب الأوامر ، أتمني تكونوا متعاونين معانا

"قال ادهم حديثه للطاقم الطبي ثم إستدار وعاد للطائرة"

"عندما وصلوا إلي مكان المعسكر قاموا بنصب الخيام لهم ، وإجتمع الجنود المخصصين لإعداد الطعام مع مساعدة بعض أعضاء الطاقم لهم"

"كان الأمر واضح للناظرين أنه يتجاهلها ، حتي أن سيف أدرك الأمر عندما رأي وجهه العابس"

سيف:ايه يا قائد ، عاوز تلعب دور الكاريزما شيل الوش الحزين ده عشان شكلك مكشوف جدًا

"نظر له أدهم بأعين ضيقة ثم قال"

ادهم:ما تخلي خفة دمك دي ليك عشان مش عاوز أسمعها الوقتي

سيف:قد ايه الناس اللي بتحب دي غلبانة

"أخرج ادهم ظرف من جيبه وقام بفتح يد سيف وإعطائه مع بسمة خبيثة علي وجهه"

ادهم:قد ايه الناس اللي مجبرة علي الجواز دي غلبانة جدًا

"قال جملته ثم وضع يده في جيبه ومشي بعيدًا عنه"

"وقف قليلا ثم عاد له بينما يقول بملامح جادة"

ادهم:عارف لو إعترفتلها بحبك ، ههتفلك لحد ما تتلف أحبالي الصوتية من موقعي هذا

سيف:بجد! ، شكرًا بجد يا ادهم

ادهم:وطي صوتك ، مش ههتفلك ولو مليمتر واحد يا عديم المشاعر

"رمش سيف عدة مرات وحاول التبرير لكن لم يسمح له ادهم"

ادهم:بقالك خمس سنين ساكت وهتعترف الوقتي عشان تحصل علي الثناء مني!

سيف:ما انت عارف إن انا مبحبهاش..

"ضربه ادهم علي رأسه براحة يده ثم قال بنبرة صارمة"

ادهم:هي مش كانت عجباك أول ما شوفتها! ، ولا عشان لاقيتها هي كمان معحبة بيك خلاص بقيت وحشة؟! ، صنف الممنوع مرغوب عندهم بصحيح

اناتولي (مكتملة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant