PART14(بين السعادة والحزن)

1K 78 11
                                    

"لا أحد منا مِثالي،لكن هناك من يسعي إلي المِثالية وهو يعلم انه لن يصل إليها"

مر الوقت بسرعة ، قارب موعد وصول ادهم وسيف من تلك المهمة ، لكن يبدو ان يوسف لا يزال موعد وصوله لم يحدد بعد

علي مدار تلك الأسابيع الماضية لم يحدث الكثير
يبدو ان ذلك المطارد الغامض يعلم كل تحركاتهم وينتظر عودتهم جميعًا ليبدأ ألاعيبه..

قررت سارة الإلتقاء بمراد اخيراً بعد إلحاح طويل والكثير من التوسلات فقط لرؤيتها ولو خمس دقائق

من سيوضح خيانة في خمس دقائق..!

سارة:اهو انا جيت عاوز تقول اي

"قالت بحده بينما تجلس أمام بوجه جامد ، فقال بإندفاع."

مراد:سارة صدقيني البنت دي انا كنت بالفعل أعرفها قبلك وسيبنا بعض وبعدين إتعرفت عليكِ وحبيتك

"رفعت حاجبها بإستنكار ثم قالت بنبرة مستهزئة."

سارة:يعني انت عاوز تفهمني ان مكنش في فحياتك غير البنت دي؟!

"قضم شفته بتوتر ثم أردف."

مراد:مش بالظبط بس اكيد ده إتغير لما عرفتك

سارة:إتغير ازاي وانا سامعاها بتقولك دي اللي مش بترد عليا عشانها!

"قالت بحده فقطب جبينه بعدم فهم."

مراد:ايه الغلط في كده مش فاهم؟ ، ما انا اهو مش بكلمها ولا بعبرها عشانك..

سارة:المشكلة انك خاين يا مراد

"قالت بجمود فإبتسم هو بسخرية ثم أردف."

مراد:خُنتك إمتي ولا بصيت لغيرك إمتي؟
ليه مطلعة نفسك الضحية وجاية عليا كده مع انك عارفة انا بحبك قد ايه..

ضغطت علي أسنانها بحده ، تشعر بأنه غلبها في الحديث."

سارة:تقدر تقولي هي عرفت منين اننا هنكون في المكان ده

"ضمت يديها معًا ونظرت له بتحدٍ فقال هو بنفاذ صبر."

مراد:معرفش يا سارة هعرف منين ما يمكن حد قالها او جات بالصدفة.

سارة:كان باين من كلامها انك مواعدها تتقابلوا هنا

"زفر بضيق وقد شعر بالفعل بفقدانه لكل ذرة هدوء داخله."

مراد:يا سارة حرام عليكِ اللي بتعمليه فيا ده
هو خلاص خلصت الاماكن عشان لما افكر اخونك اجيبها في نفس المكان اللي هشوفك فيه،ما تعقلي كلامك كده.

اناتولي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن