PART38(الإنحدار إلي الوسط)

652 66 1
                                    

"هل سمعت يومًا بعبارة الإنحدار إلي الوسط..عندما تسوء الأمور كثيرًا أو تتحسن كثيرًا يأتي وقت وتعود الأشياء الي طبيعتها."

"كان احمد مستلقي في المنزل لا يفعل أي شيء في يوم عطلته ، بينما نور قد ذهبت لرؤية ملك في منزلها..يبدو أن عمر من أخبرها أن تفعل هذا ، بالطبع لن يقتحموا المنزل وهي بالداخل.."

"وقفوا أمام المنزل يطالعون النوافذ ويروا ما هي أنسب طريقة للدخول دون إثارة الشك"

عمر:انا لسه مش موافق علي الفكرة دي..

مراد:اسكت انت الوقتي خلينا نركز

"إبتسم بخبث يتفقد النوافذ المفتوحه وبادلته الأخرون نفس البسمة"

يوسف:متخيل ملامح احمد وشعره بيقلب أبيض بالتدريج من الخضة

مراد:مش بعيد يقطع الخلف فيها ونبقي عملنا جميل في المجتمع

يوسف:فعلا ، لازم نمنع إنتشار احمد عشان العالم يعيش بسلام

"تلك النظرة الشريرة علي وجههما والمبررات المضحكة التي يضعونها من أجل أنفسهم ليبرروا فعلتهم هذه.، لقد فقدا صوابهما حقًا"

"إنتهي الأثنان من تلك الضحكات الشريرة لينظر مراد إلي ادهم ليجده يرمقه بأعين متسعة ومعالم الدهشة ظاهرة بوضوح ، انها نفس النظرة علي وجوه الجميع"

"إبتسم بإتساع وبدي مثل الأبلة"

مراد:بهزر يا شباب ، احمد صاحبي يعني مرضالوش الأذي..، مش يلا يا ادهم بقي ولا هنبات هنا!

ادهم:اطلع ازاي الدور التاني؟

مراد:انت بتسألني؟! ، انت مش ظابط يابني وطول الوقتي بتحكلنا علي بطولاتك ودور سلاحف النينچا اللي في كل مهمة ده؟ ، اتصرف بقي

سيف:صدق صح ، ما الموضوع بسيط اهو ، يلا يا ادهم أطلع وخد إيدي

"كان احمد قد إنتهي للتو من أخذ حمام دافئ ، خرج يفرك شعره بمنشفه صغيرة ثم توجه ناحية الدولاب وأخرج سترة قطنية خفيفة ليرتديها"

"إرتدي ملابسه ووقف أمام المرآة يمشط شعره ، لكنه تصنم مكانه وهربت الدماء من عروقه عندما رأي تلك الأشباح في إنعكاس المرآة."

"صرخ برعب وسقط علي الأرض عندما إقتربت تلك الأشباح منه ، ظلت تتقدم وهو يرجع للوراء بإستخدام يداها وقدماه ، حتي صرخ من جديد ونهض ليخرج من الغرفة كلها ويركض ناحية الأسفل.."

"لم يتدراك الموقف سبب إضاءة الغرفة الخفيفة ، كاد يسقط عن السلم مرات عده أثناء ركضه حتي وصل إلي باب المنزل ، فتح الباب وكاد يخرج لكنه تفاجئ بوجود هؤلاء الثلاثة في وجهه"

"لم يعطي لنفسه الفرصة لسؤالهم عن سبب قدومهم وتمسك بيد عمر بزعر وقال بنبرة متقطعة"

احمد:في..في عفاريت في الأوضة فوق

اناتولي (مكتملة)Where stories live. Discover now