PART29(يوم لطيف)

629 64 1
                                    

"مرت الأيام وها هو إخر يوم في الإمتحانات.."

"كان عمر مقرر منذ فترة ان يذهب لها ويفاجئها في هذا اليوم"

"إرتدي إستايل الملابس الذي تحبه عليه وحدد ذقنه بالطريقة التي تمدحه بها ، لم ينسي تصفيف شعره أيضًا ، كان تمامًا كأول مرة رأته فيها ، أحضر لها باقة من الورود التي تفضلها كذلك"

"كان ينتظرها خارجًا مستندًا علي سيارته بطريقة تجعل كل العيون عليه ، شعر بالحرج كثيرًا بسبب إنتباه الجميع له..إذا خلعت نظاراتي ستهدأ النظرات قليلاً؟!. لا اعتقد هذا فأنا وسيم في كل الأحوال"

"ضحك بخف علي تفكيره النرجسي هذا ثم نظر في ساعته ، من المفترض أن تخرج الأن"

"كانت تتمايل بخفة مثل نسمات الهواء الرقيقة ، في هذه اللحظة شعر بالهدوء يعم المكان ، لا تري عيناه سواها وهي تقترب كمن تمشي علي بساط من السحر..كلما إقتربت زادت خفقات قلبه أكثر"

"رؤيتها تُسكر العقل حقًا"

"وقفت أمامه بإبتسامتها التي تذيب قلبه وتجعله مضطرب ، لا يزال يحدق فيها بشرود ، ماذا فعلت في حياتي ليرزقني الرب بهذه الجميلة"

"خلع نظاراته الشمسية ثم أعطاها باقة الورد ، راقب إبتسامتها تعلو وشفاهها تتحرك متمتمة ببعض العبارات ، لم ينتبه لها كثيرًا فكل تركيزه منصب علي تلك الإبتسامة ، ربما عليكِ أن تتوقفي عن الإبتسام إذا أردتِ إنتباهي.."

ملك:عمر انت سامعني "قالت وهي تلوح أمام وجهه بطريقة طفولية"

"رمش عدة مرات ثم رفع يده يحك ذقنه، وقال بحرج"

عمر:معلش عيدي تاني كنتِ بتقولي ايه

ملك:بقول إن انا مسبوطة إنك جيت النهاردة

عمر:انا كمان مبسوط كل يوم عشان بشوفك "قال بهيام ونبرة تملؤها الحب"

"نظرت حولها لتجد الجميع يقف وينظر إليهما ، وهناك أيضًا بعض الهواتف تتعالي لتسجل هذه اللحظة دون إذن منهما حتي ، يبدو الوضع محرج لكن المشاعر الواضحة الأن لها هي مشاعر الغيرة ، مجرد التفكير أن كل هؤلاء الفتيات ينظرن إليه جعل قلبها يشتعل من الغيرة"

"سحبته من يده لتجعله يصعد إلي السيارة دون التفوه بكلمة ، حتي هو لم يفهم لماذا لكنه تحرك رغم هذا ، تلك اليد الدافئة لا يمكن رفض طلبها أبدًا"

"ركبت هي الأخري بجانبه ووضعت باقة الورد علي فخذها وأخبرته أن يتحرك"

"عندما إبتعد عن الزحام وأصبح الطريق هادئ نظر إليها ليجد ملامحها غاضبة"

عمر:مالك يا روحي في حاجة مزعلاكِ؟ "سأل بقلق لأنها كانت سعيدة منذ قليل"

"إلتفت له ورسمت ملامح طفولية شاكية ثم تحدث"

اناتولي (مكتملة)Where stories live. Discover now