الجزء التاني 💕

44.8K 1.2K 40
                                    

الهجينه 💕
( الجزء التاني )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

كان ياسين يتحرك بخطوات بطيئة نحو المأذون وهو مستمتع بتوسلات المأذون إلا يقتله وقد كان كثعبان يزحف ببطء نحو فريسته لينقض عليها على حين غرة وبالفعل  هجم ياسين على المأذون وقضم رقبته دون ادنى شعور بالشفقة وخر الشيخ صريعا وقد ابتسم ياسين بسخريه  من ذلك المسكين الذي لا يملك حول ولا قوه بعد أن  قضم  رأسه بيديه العاريتين دون الشعور بذره من الندم فقد وقع طريح  الأرض وفقد حياته على الفور أبتسم
«ياسين» وهو يراه ملقى على الأرضيه ابتسم  ابتسامه يملؤها الخبث وهو يقول

ياخساره المأذون ده كنت بلعب ببنته واحنا صغيرين

قضب الضبع حاجبيه دلاله على عدم الفهم   وهو يسأله

بتلعب ببته كيف يعني

أخذ يلقي نظره سريعه أخرى على المأذون وعاد ليحادثه من جديد

كنت دايما بلعب معاها عريس وعروسه ورغم كده ماقدرش يفتح عينه ويطلع بوشي

استقام "الضبع"  وهو يتكأ على العصا الخاصه به

الخوف ياولدي واكل قلوبهم أكل بيخافوا وخوفهم منا ده هو اللي عاملنا قيمه بينتهم  ولسه عيله الضبع واقفه علي رجليها لحد دلوك
أكمل حديثه قائلآ وهو يهز جسد ذلك المسكين بعصاه باشمئزاز

شيل جتته من اهنه وانت خابر هتعمل بيها ايه 
_أمرك يابوي

____________( بقلمي ماهي احمد)___________

وفي تلك اللحظات ذاتها أخذت خليله تلك الصغيره تحملها بين ذراعيها ورحلت فتحت باب من الحديد يكسوه الصدا  وعندما قامت بفتحه اصدر صرير مزعجا يصم الاذان

هبطت درجات الدرج لاسفل القبو لتجد باب خشبى سميك قامت بفتحه لتجد حجرة مظلمة وعلى ظل الضوء الخافت المنعبث من الاعلى رأت ان الحجرة مليئة بالبراميل الفارغة  والفئران والحشرات الزاحفة تبدو من هيئة الغرفة انها مخزن قديم كانت الرضيعة تبكى بشدة من شده الجوع فوضعتها «خليلة» فوق اقرب برميل إليها وسارت تتحس الجدار بحثا عن قابس الانارة لكى تنير تلك الغرفة ولم تجد غير قابس واحد ضغطت عليه فأضاء مصباح صغير باللون الاحمر المؤلم للعين وظلت تنظر فى جميع ارجاء الحجرة بحزن وألم وانكسار وعادت مرة اخرى للرضيعه التى كادت ان تلفظ انفاسها القليلة من كثرة البكاء وحملتها مرة اخرى وهى تطلق تنهيدة قاتلة تكاد ان تحرق جدران الحجرة باكملها من شدة حزنها.

كادت الطفله تفقد صوتها من كثره الصراخ فهي جائعه كاد الجوع يفتك أمعائها الصغيره وفي هذه اللحظه استعادت والدتها وعيها من أثر الصفعه الشديده التي اعطاها لها شقيقها فأخذت تتحسس وجها من شدة الم اللطمة التى صفعها لها «علوان» وبيدها الاخرى تتحسس قلبها بحزن يفطره حتى كاد ان ينزعه من داخلها وهى تبكى في هذه اللحظه
شعرت بجوع أبنتها وهي تضع يدها على قلبها وشعرت بالكسره بداخله ثم قالت بقلب مفطور 

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن