الجزء الواحد والثلاثون والثاني والثلاثون 💕

27.2K 3.7K 227
                                    

الهجينه 💕
عروس الالفا
الفصل الواحد والثلاثون والثاني والثلاثون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

قبل بدايه البارت احب اهدي القمر سلمى احمد البارت ده عشان جاوبت على سؤال فقره من انا في جروب حكايات ماهي واتمنى تصلوا على النبي قبل بدايه القراءه 

علي ساب ياسين ومشي هو ورعد وياسين طلع على الطريق عشان يطمن على بربروس لقاه واقف بالعربيه بعيد ومارال وغدير بيركبوا معاه ابتسم ابتسامه بسيطه ولسه بيديه ضهره لقى شمس واقفه وبتبكي

ياسين : شمس

استغرب انه لقاها ماشيه لوحدها في مكان زي ده منعزل وعلى الطريق لوحدها وبتبكي
ارتبك مابقاش عارف يروحلها ولا لاء بقى يقدم خطوه ويأخر التانيه وبقى يسأل نفسه ألف سؤال

ياسين : ياترى هي عايزه حد جنبها حد يحتويها في وقتها

لقى نفسه رجليه بتاخده وتروحلها لقاها قعدت بجانب  الطريق  متكومه ومنكمشه على نفسها ودافنه راسها مابين أيديها وجسمها ..
قعد جنبها ورفع أيده والارتباك كان سابقه مش عايز يلمسها خايف لا يلمسها وفي نفس الوقت  عايز يطبطب عليها ويعرف سبب حزنها مع أنه عارفه كويس بس كان حابب انها تتكلم كان لسانه تقيل كل ما يحاول يقول كلمه يرجع فيها للمره اللي مالهاش عدد وأخيرآ استجمع شجاعته ونطق 

ياسين : انتي كويسه

فاقت من شرودها واتفزعت اول ما سمعت صوته حاولت تبطل بكى بس أزاي وقلبها هو اللي بيبكي مش عنيها أزاي  تقدر تجبر قلبها وتأمره
ياريت القلب كان بيسمع كلام العقل مكانتش دموعنا عرفت طريق عيونا في يوم
بعد عناء مسحت عيونها  بسرعه عشان مايشوفش دموعها اللي اتجمعت واتكورت على هيئه دموع ..
لاقته قريب منها بعدت عنه وبقى في مسافه بينهم ابتسم باستنكار ابتسامه بسيطه ظهرت بجانب شفايفه وهو بيسألها

ياسين : الشبر ونص اللي بعدتيهم دول هما اللي هيريحوكي

تنهدت بعمق فصاحب صوت تنهيدتها نبرة تهكم في صوتها

شمس : أريد البقاء بمفردي من فضلك

بص لها نظره  ودوده تابعها ابتسامه صاحبها الألم جوه صدره هز كتفه بلا مبالاه وهو بيتكلم

ياسين : مش عارف ..

ضمت حواجبها باستغراب بعيون تملؤها التساؤل فهمها من نظره عيونها  وجاوب على سؤالها اللي مقالتهوش كان بيجاوبها وهو بيهز راسه ببساطه

ياسين : أو تقدري تقولي  مش قادر .. مش قادر اسيبك وامشي  زي ما هو سابك تمشي

اتلاقت عيونهم وامتزجت نظراتهم بالألم لثواني معدوده قطعت نظراتهم وعيونهم اللي تلاقت
وقامت وقفت في نص الطريق  وكأنها ما صدقت لقت حد تفرغ فيه غ/ضبها وصر/ختها  اللي كانت شيلاها جواها .. بقت بتتكلم وصوت أنفاسها وهي بتتكلم بتتسارع وأكنها في سباق طويل بتجري ومن كتر جريها مابقيتش قادره حتى تاخد نفسها

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن