الجزء الاربعون 💕

19.9K 1.5K 305
                                    

الهجينه 💕
عروس الألفا
الفصل  الأربعون من الجزء التاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

"فإن غزه لا يدميها صوت جلادها،  بقدر مايدميها صوت أخوتها، فلطالما كانت غزه كيوسف  في أخوته ذنبه الوحيد أنهُ كان جميلاً "

________________

📌 حبايبي تاني للمره اللي مالهاش عدد انا حالياً بمر بزحمه كتير في حياتي من كل شىء وبالرغم من ده مش حابه اوقف الروايه فمعلش اتحملوني شويه عشان خاطري الفتره دي ولو كده الفتره دي بس ننزل الروايه كل جمعه عشان الناس اللي بتحب اننا نحدد مواعيد هي الفتره دي بس وبعد كده نرجع لمواعيدنا الطبيعيه اتنين وخميس  يعني بعد كده ان شاء للله هتنزل كل جمعه فتره مؤقته مش اكتر يلا نبدأ ياحبايبي

----------------------------------

"من  تسبب في سحب أنفاسنا وأنهيار قلوبنا، من تفنن حقاً في صنع الأكاذيب من حولنا،  اليوم ربما نعلم طريقنا،  ولكن هل نعلمه غداً ، سؤال محير لا أحد يعلم أجابته "

مرت عشر أعوام والحقيقه الوحيده أنهم تألموا ، أعوام ثقال تحسب من أعمارهم ،  أصبحت قلوبهم هشه داخل صدورهم،  فقد تمكن الألم من نهش قلوبهم

في شروق يوم جديد يأمل كل فرد منهم أن يصبح افضل مما كان عليه بالأمس،  وما من افضل أن تبدأ يومك بسماع كلمات أذان الفجر

الله أكبر.. الله أكبر..
اللــــــه أكـــبر..  اللــــه أكبــــر..

أشهـــدُ أن لا الـــه إلا اللــــه
أشهــــدُ أن محمـــــداً رســــــول الله

گانت جالسه على الأريكه تسند وجهها بكف يدها تسمع صوت أذان الفجر ، فتحت النافذه تطالع الشروق مع لفحات الهواء البارده  يتناهى لمسامعها صوت الأذان يملأ عبق كلمات الأذان المجبره للقلوب ،  لتتناغم معه صوت أجراس الكنيسه التى تقع في بدايه هذا الحي الصغير.. ليأتي شقيقها الأكبر ينشف وجهُ بالمنشفه ويجدها تسرح بخيالها شارده في جمال الصوت وعذوبته فنطق هو بصوت مرتفع حتى يفيقها من شرودها: 

بس تعرفي يامارال

انتفضت بذُعر بعدما شهقت و أفاقت من شرودها واضعه كف يدها على صدرها تتنفس بعمق فاسترسل أخيها حديثه:

مش أنا مسيحي بس من ساعه ما الشيخ بربروس ده ما جه الحاره وانا بقيت أحب اسمع صوت الأذان أوي صوته بيطرب الودان و يدخل القلب على طول  عذب ويشرح القلب بصحيح

ابتلعت ريقها وبان التوتر على ملامح وجهها حاولت تغيير مسار الحديث وجاوبت على كلامه بسؤال اخر  : 

_تحب احضيلك الفطاي ياميوان قبل ماتيوح الشغل

ألقى بالمنشفه بقوه على الأريكه فهو يبغض هذا الأسم صك على أسنانه ونظر لها بغـ ـضب: 

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن