الجزء السادس والاربعون 💕

15.8K 1K 125
                                    

الهجينه 💕
( الجزء السادس والاربعون )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم
ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع  الچاكيت ورماه في الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا  ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده
تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه  ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخ نصين داغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت  وداغر نزل في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه
هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش
القطيع جم  بسرعه وجريوا  علي هدير ووقفوا قدامهم  علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه
عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار
بقلمي ماهي احمد
مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه
--------------------------
ميرا : ماشوفتيش هدير ياشمس
شمس كانت بتشاور بأيديها علي الاتجاه اللي مشيت فيه
ميرا : هما راحوا فين كلهم
شمس كانت بتحاول تفهمها انها ماتعرفش وانها شافتهم كلهم بيجروا مره واحده لكن ميرا ما فهمتش
ساره طلعت من القبو وهي شايله في ايديها ادوات التنضيف
سمعوا صوت الطفله فوق بتعيط
ساره : ده صوت غدير
كلهم  طلعوا ولقوا غدير الطفله واقفه جنب الشباك ودموعها علي خدها
ميرا : في ايه ياغدير بتعيطي ليه
الطفله : ________
ساره : ( قعدت جنبها واخدتها في حضنها )
ساره : ممكن اعرف بتعيطي ليه ؟
الطفله : ( بعياط ) شيزار جه واخد هدير
ساره : شيزار مين
ميرا : ده اصغر ذئب في القطيع اول مره داغر جه عندنا الڤيلا انا وجدتي كان الذئب ده معاه وهدير هي اللي سميته شيزار
ساره : طيب واي المشكله لما ياخد هدير هو ممكن يأذيها
الطفله : ( مسحت دموعها من علي خدها ) لاء مش هيأذيها بس طالما جه وساب القطيع بتاعه يبقي داغر في خطر
والذئاب مش هتسامحه بسهوله
شمس شاورت بأيديها علي الباب راحت ساره فهمتها
ساره : اكيد هنروحلهم
ساره : تعرفي ممكن يكونوا راحوا فين
الطفله : لاء معرفش
شمس شاورت لساره باايديها
ساره : يعني انتي عارفه هما مشيوا من انهه طريق
شمس شاورت براسها من فوق لتحت بمعني اه
ساره طيب مستنيه ايه يلا بينا
ميرا : ( بصت للطفله ) خليكي هنا ياغدير احنا هنييجي بسرعه
---------------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------------
يزن ورعد  جم  من وراه وهما بيجروا من بعيد
رعد : اوعى تتحرك ..
عمار يادوبك رجع رجله الشمال لورا
رعد : حركه واحده تاني وكلنا هنبقي معاه تحت
هدير نزلت بنظرها لتحت بتبص لاقت خيال حاجه بسيطه زي ما تكون حست بداغر  قعدت في الارض علي ركبها وسندت بأيديها علي الارض وبقت تحرك أيديها الاتنين شمال ويمين وبقت تشيل التلج لحد مابتبص لاقت داغر تحتيها وما بيفصلش ما بينه وما بينها الا قشره التلج اللي بقت رقيقه جدا وهي واقفه فوقيها
داغر كان مديها ضهره  مكانش بيتحرك كان سايب تيار المايه هو اللي يحركه
بقلمي ماهي احمد
هدير بصت لعمار بخوف وهي مبرأه عنيها
هدير : عمار اتصرف
عمار بقي يبص علي داغر وهو تحتيه ويمشي مع داغر بالراحه جدا ويبص شمال ويمين لو شق التلج بأيديه ..التلج كله هيتشق وهينزل هو وهدير فيه
هدير : ( بنرفزه)  انت مستني ايه
عمار : حاولي تبعدي من هنا حالا
هدير : مش هسيبه
عمار : محدش هيسيبه ..
اعملي اللي بقولك عليه وفورا
هدير قامت واول ما قامت
التلج اتشرخ اكتر
الذئب بقي يعوى لباقي القطيع اول ما التلج اتشرخ  ولانهم  كانوا واقفين علي ارض صلبه بعيد شويه عن الشرخ فرجعوا لورا بكل سهوله
ولفوا بالراحه جدا وراحوا الناحيه التانيه وفضلوا واقفين
يزن : رعد ارجع لورا .. بس خللي بالك
رعد رفع كعب رجله بالراحه جدا ورجع خطوه واحده لورا ولسه هينزل كعب رجله سمع صوت شرخ التلج  غمض عنيه وداس علي سنانه  وقطع النفس وبقي بيرجع بضهره خطوات لورا بالرااااحه اوي علي قد .. قد ما يقدر
عمار : ( لف وشه بالحركه البطيئه لورا وبص ليزن ) يزن  التلج مش هيتحملنا كلنا
يزن : محدش يتحرك من مكانه ولا انت يارعد
( نده علي هدير )
يزن : هدير
هدير مكانتش بترد كانت باصه علي داغر وبس وهو بيبعد عنها تحت التلج والدموع بتلمع في عنيها
رعد  : ردي ياهدير مافيش وقت
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) هنعمل ايه فكر بسرعه
يزن : خد هدير وامشي من هنا انت اسرع مننا
عمار : انت بتقول اي ؟
انا لو اتحركت ..( داس علي سنانه )  التلج هيتشق
هدير : ( بتبص شمال ويمين مالقيتش داغر خالص مبقاش باين اصلا )
هدير : ( بصوت عالي بتنادي عليه )  دااااااااااغر .. دااغر ..
بقلمي ماهي احمد
( بتبص شمال ويمين واول ماغاب عن نظرها رجليها مابقيتش شيلاها قعدت في الارض بقوه بس لما قعدت للاسف التلج وقتها اتشرخ وبقي الشرخ بيتفرع  في كل مكان
عمار اول ما شاف كده بص ليزن
يزن : خد هدير واطلع من هنا بسرعه
عمار : وانت
يزن : احنا هنتصرف بسسسسسسرعه
عمار  اخد هدير وشدها من دراعها  ومشي بيها لقدام عكس اتجاه يزن اللي كان بيرجع لورا  وبقي كل خطوه يمشيها المايه تطلع من تحت الارض
----------------------------------
الشرخ بقي يوصل عند رعد ويزن
يزن رفع ايده جنبه وبقي يبعد رعد
يزن : ارجع ورا ..
بقلمي ماهي احمد
رعد بلع ريقه ولسه هيرجع
شرخ التلج بقي كبير جدا
الخوف بان علي ملامح وشه يزن ورعد بصوا لبعض
يزن : اجرى في عكس اتجاهي حاااالا
والتلج مع كل خطوه بيخطوها كان بيتكسر تحتيهم
رعد ويزن كل واحد فيهم بقي يجرى في اتجاه  هو ويزن يزن بص في الارض وهو بيجرى  زي ما يكون الشرخ بيجرى وراه لو وقف او حتي قلل من سرعته هيقع في المايه
---------------------------------------------------
ساره وميرا وشمس مشيوا علي نفس الاتجاه اللي قالتلهم عليه شمس
ساره وقفت وهي بتنهج من كتر الجرى
وحطت ايدها علي قلبها
ساره : اي ياشمس هنفضل نجرى كده كتييير
شمس شاورت علي الاشجار الطويله اللي ما بين التلج
ميرا : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه بصت لساره  ) فهمتي ايه .. انا مش بعرف افهم منها حاجه
ساره : تقصد ان ما ساعه ما سيبنا البيت ودخلنا جوه الغابه والاشجار دي ظهرت مابقيتش عارفه المكان
ميرا : بقي بعد الجرى ده كله ماتعرفش المكان
ساره بتبص لاقت طرق متفرعه قدامها
ساره : اسمعوني كويس في ٣ طرق
كل واحده منهم بتبص لاقت قدامها طريق
ساره : كل واحده مننا تمشي في طريق .. وكده هنوصلهم اسرع
ميرا : ماشي
شمس بصت لساره وهزت راسها بالموافقه
كل واحده منهم مشيت في طريق فعلا وبقت كل واحده تبص علي التانيه وهما بيجروا  لحد ما اختفوا عن انظار بعض
بقلمي ماهي احمد
---------------------------------------
عمار فضل ماسك ايد هدير وبقي يبص حواليه المايه في كل مكان والتلج بينزل لتحت .. بقي واقف علي قطعه من التلج صلبه شويه  بس بسبب وزنهم هما الاتنين قطعه التلج بقت بتنزل لتحت
عمار لف وشه لهدير لقاها مستسلمه نهائي
اصلا مش فارق معاها اذا كانت تموت ولا تعيش  كانت واقفه وعنيها شارده مش حاسه بكميه الخطر اللي هما فيها
----------------------------------------
بقلمي ماهي احمد
ساره طلعت من الطريق اللي كانت فيه بتبص لاقت رعد بيجرى بسرعه جدا
ساره : رعد 😳
----------------------------------
ميرا طلعت من طريقها بتبص لاقت يزن بيجرى علي الجليد اللي بيتفجر حرفيا بس المنطقه اللي كان فيها يزن كانت هشه اكتر ورقيقه اوي اكتر من الاتجاه اللي راح في رعد  ميرا بتبص علي الارض عرفت انه مش هيلحق يوصل خلعت الحزام بتاعها من بنطلونها بسرعه جدا
ميرا : يزززن
بقلمي ماهي احمد
يزن بص لميرا لقاها بتحدفله حزامها عشان يمسك فيه
مد ايده بسرعه بس مالحقش يمسكه للاسف والمايه اخدته ونزل تحت المايه
ميرا وقفت مصدومه وهي شيفاه بينزل تحت المايه بتبص لاقت حبل بس للاسف قصير مش طويل
------------------------------
شمس الطريق بتاعها كان اطول مش عايز يخلص
مره واحده بتبص قدامها لاقت ذئب بري بس مش تبع قطيع داغر
بلعت ريقها ورجعت لورا وبقت ترجع بخطوات بطيئه جدا لورا بالراحه.. الذئب بقي يقرب منها وهو مبين انيابه عليها
------------------------------
عمار وشمس قطعه التلج اللي واقفين عليها بقت تنزل بيهم  بسبب وزنهم وكل اللي حواليهم مايه
عمار : انا لازم اسيبك قطعه التلج اللي واقفين عليها مش هتتحمل وزننا  احنا الاتنين
ولو نزلتي  معايا في درجه الحراره اللي تحت الصفر دي اكيد هتموتي انا مش سريع زي داغر..مش هقدر اعوم بيكي بالسرعه الكافيه اللي تخليكي تعيشي  انا ممكن اتحمل لكن انتي لاء
هدير : بس انا مابقيتش عايزه اعيش
عمار : لو انتي مش خايفه علي نفسك خافي اقل حاجه  علي اللي في بطنك هو عايز يعيش انا مش عايز منك اي حاجه غير انك تفضلي واقفه هنا اطول فتره ممكنه .. فتره تخليني لو عيشت اقدر اجيب المساعده واجي
عمار مره واحده نط ونزل تحت المايه
هدير : عمااااار
هدير بتبص علي المايه لاقيته غطس لتحت و مالقيتهووش وبتبص لاقت فعلا قطعت التلج بتترفع بيها علي سطح المايه عشان الوزن   بقي أخف
--------------------------------
ساره : اقف عندك يارعد اقف
رعد وقف ماتحركش
ساره بتبص حواليها لاقت غصن شجره طويل مسكته بسرعه ومدت ايدها لرعد
رعد حاول يمسك غصن الشجره بس كان في مسافه بسيطه عشان يقدر يمسكه بقي يمد طراطيف صوابعه بالعافيه وبقي واقف علي طراطيف رجليه
ساره قربت خطوه كمان وبقت واقفه علي طراطيف صوابعها علي التلج المكسور عايزه تقرب لرعد علي قد ما تقدر وخطوه كمان من الرعد هيقع تحت الجليد
---------------------------------
ميرا قعدت علي بطنها في الارض وبقت تمد ايدها جوه الحفره اللي يزن نزل جواها  وبقت بأيديها شمال ويمين تحرك المايه بتبص لاقت المنطقه اللي هي نايمه عليها ابتدت تتشرخ هي كمان قامت بسرعه جدا ورجعت خطوه لورا ربطت الحبل  القصير في الشجره اللي وراها وربطته بحزامها وبعدين ربطه الحزام  حوالين وسطها ومن غير تفكير نزلت ورا يزن اللي لاقيته تحت المايه بيعافر عشان يطلع علي السطح وخلاص لاقيته اخر نفس لي بقت تحاول تمد ايديها عشان توصله بس مكانتش قادره تسبح اكتر من كده عشان الحبل اخره كده وقصير جدا بقت تمد ايدها ليزن اكتر وفقاقيع الهوا بقت تطلع من بوقها يزن مد ايده ليها بس مش قادر يوصلها تيار المايه بياخده لتحت  وبقي يشاور بأيده لفوق انها تطلع هي
شاورتله براسها بمعني لاء مش هتطلع من غيره
يزن كان خلاص استنفذ كل طاقته وكان هيستسلم للموت بس لما شافها وشاف اصرارها انها مش هتطلع من غيره استمد قوته من اصرارها وابتدي يعوم عكس الطيار اكتر وهي مداله ايديها لحد ما اخيرا مسك طراطيف صوابعها وهي بأيديها التانيه شدت ايديه ناحيتها لحد ما قربته منها ويزن مسك الحبل وبقي يرفع نفسه ويرفعها واخيرا طلعوا الاتنين سوا وظهروا علي سطح المايه  وشهقوا مع اول نفس ياخدوا والبخار بيطلع من بوقهم ووشهم بقي اززززززرق وبقوا ياخدوا نفسهم بالعافيه
يزن ادا ضهره لميرا وميرا بقت ماسكه في ضهره وبقي يشد الحبل بأيديه الاتنين عشان يطلعوا من المايه بس الحبل كان ضعيف يزن بيبص لقاه الحبل بيفك من الحزام اللي ميرا ربطاه حوالين وسطها فك عقده واحده  ولسه خلاص هيطلعوا رجعوا بضهرهم لورا جوه المايه من جديد
-------------------------------------------
ساره وشها ده بقي احمرررررررر
ساره : مد .. مد .. ايدك شويه .. ( وهي دايسه علي سنانها ) كمان .. عشان خاطرى
رعد رفع رجليه اكتر ومد صوابعه اكتر عشان يوصل لغصن الشجره اللي ساره مداه لي واخيرا رعد لمس غصن الشجره
ساره : ايوه .. ايوه كده امسكه كويس يارعد
رعد مسك في غصن الشجره بأيديه الاتنين بس لما جه يتحرك التلج انشق من تحتيه ووقع في المايه
ساره : ( بخوف وخضه علي رعد )  امسك في الغصن كويس
رعد مسك الغصن ورافع نفسه وراسه كانت باينه لساره  وبقت ساره تحاول تطلعه بس الغصن كان كله زي شوك صغير كان بيدخل في ايديها وبقت ايديها كلها متعوره وهي بترفع رعد بقي الدم ينزل من ايديها
داست علي سنانها وهي بتسحبه بالعافيه
رعد شاف الدم اللي نازل من ايديها وانها مش هتتحمل اكنر من كده
رعد : مش هتقدري ياساره كفايه ماتحاوليش ياساره
ساره : ( وهي بترفع رعد ومش قادره تاخد نفسها وعروقها شويه وهتطلع من رقبتها )
ساره : اقسم .. اقسم بالله .. لو سيبت .. ال .. الغ ..الغغصن .. لا اقتلك بأيدي اول ما تطلع
رعد مسك في الغصن اكتر وبقي يرفع نفسه علي قد ما يقدر وساره بقت ترجع خطوات لورا لحد ما اخيرا طلع من المايه وساره سحبته
وبقي فوق ساره
ساره اول ما شافته وهو فوقيها ابتسمت
ساره : انت تقيل بجد
رعد بصلها وابتسم والبخار طالع من بوقه ووشه ازررق
رعد :  وانتي ( اخد نفسه ) وانتي .. انتي  انقذتي حياتي بجد
رعد قام من فوقيها وساره اتعدلت وقعدت ورعد قعد جنبها
بيبص لقي كف ايديها الاتنين بينزلوا د"م
رعد : ساره ايدك

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن