الجزء التاسع والعشرون 💕

16K 1K 40
                                    

الهجينه 💕
( الجزء التاسع والعشرون )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

قبل ما نبدأ انا عارفه ان العدد كمل من يومين وبجد حابه اعتذر علي عدم نزول الروايه الايام اللي فاتت لظروف خاصه محبتش انزل واقول كده عشان كل واحد  عنده مشاكله ربنا يقوينا ويطلعنا منها علي خير بس لو ينفع تدعولي بصلاح الحال ابقي شاكره ليكم مش اكتر
-------------------------------
بقلمي ماهي احمد
داغر وصل اخيرا قدام الڤيلا ونزل من العربيه بسرعه
مره واحده القنبله انفجرت قدام داغر وهو طالع يجرى علي الفيلا ومن كتر الانفجار بتاع الڤيلا اتحدف بعيد
داغر : هدير 😳😳

( Flash back )

حسام كان حاسس ان داغر عامله فخ فبعت ناس يدخلوا الڤيلا وهو بقي راكب عربيه نص نقل متقفله وفيها شاشات وخلى رجالته يحطه كاميرات في كل حته من الشارع وكمان يلبسوا كاميرا مصغره علي دماغهم وبقي يشوف رجالته وهما داخلين الڤيلا بس الڤيلا كانت ضلمه حرفيا ومكانش فيها كهربا دوروا في كل الاوض مالقووش حد
البودي جارد : ( حط ايده عالسماعه اللي في ودنه ) مالقيناش حد ياحسام بيه
بس في نور جاي من الاوضه اللي جوه
البودي جارد شاف زي نور ضعيف
حسام : افتح الاوضه بسرعه
البودي جارد  بيبص لقاه نور  الشاشه بتاعت اللاب توب
بيبص لقي هدير قدامه وحسام شافها لثواني البودي جارد رفع المسدس علي هدير مره واحده سمع صوت عد تنازلي
تحت السرير رفع الملايه بيبص لقاها قنبله وانفجرت في خلال ثواني
حسام : ( اول ما شاف كده بقي بيصرخ بأسمها )
حسام :  هدييييييييييبببببببير 😳😳
---------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
يزن جرى بسرعه علي داغر وقعد في الارض بيبص لقى د"م علي چاكيت داغر فتح السوسته بيبص لقاها اثار ضوافر ياسين  غارزه في صدره  حط ايده علي جرح داغر اللي في صدره
يزن : ( بقلق وخوف ) انت مجروح ..
داغر : (بلع ريقه بالعافيه )  هدير .. 
يزن وساره بصوا ناحيه الڤيلا لقوا ان الڤيلا حرفيا مدمره والنار طالعه منها من كل حته مافيهاش حاجه سليمه
يزن : ( بص لداغر وشاور براسه يمين وشمال كده وهو ضامم بوقه )
يزن : انا اسف
داغر حاول يتماسك و يقوم ماقدرش
راح يزن سند ضهر داغر وبقي ضهر داغر لازق في صدر يزن وبقي يحاول يرفعه يقعده نص قاعده كده علي الاقل 
عمار وشمس وساره اتلفوا حوالين داغر
عمار قعد علي ركبه وبص علي رجل داغر اللي كلها د"م من تحت الركبه بشويه لقى ان ياسين غرز ضوافره في رجليه
بلع ريقه وغمض عنيه بحزن
عمار : انا اسف مكنتش اعرف انك ممكن تتأذي كده بسببي ..انا السبب في كل ده
داغر : ( اتنهد وبلع ريقه  وبيتكلم بالعافيه ) انا محدش يقدر يغصبني علي حاجه  انا .. انا اللي اخترت اروح
بقلمي ماهي احمد
زي ما اختارت دلوقتي كمان اني .. اني هاروح مع هدير
داغر من كتر الالم اللي كان فيه مره واحده غمض عنيه ومبقاش يتحرك
يزن بقي يهزه بأيديه كده
يزن : داغر .. داغر فوء
يزن حط ودنه علي قلب داغر
يزن :  ( بخوف وفزع  ) قلبه .. قلبه مابيدقش  ياعمار وبعدين هنعمل ايه ؟
عمار رجع خطوه لورا وقام وقف وحط ايده علي شعره من كتر الصدمه بيبصوا لقوا البوليس جاي ومعاه عربيه اسعاف
الاسعاف وقفت بسرعه ويزن جرى عليها وجاب مسعف منهم لداغر
مسك نبض ايديه وحس عليه
المسعف : البقاء لله
المسعف جاب كيس اسود وحط داغر فيه ودخلوا عربيه الاسعاف كل ده حصل في دقايق معدوده وعمار بقي واقف مش فاهم حاجه وشمس وساره قعدوا في العربيه وهما زعلانين وفي نفس الوقت مرعوبين من اللي حصل
يزن دموعه نزلت علي داغر ومبقاش مصدق انه فعلا مات
جه يدخل عربيه الاسعاف المسعفين مارضووش ولكنه صمم علي ده ودخل فتح كيس الموتي الاسود اللي داغر فيه وقرب منه وبقي يلمس ملامحه
يزن : ( بدموع ) انا اسف
واحد من رجاله حسام كان واقف من الناس الكتييير اللي اتلمت حوالين الانفجار وبيشوفوا ايه اللي حصل
وبقي يبص علي يزن وهو الدموع في عنيه وبيودع داغر
حط ايده علي السماعه اللي في ودنه
البودي جارد : حسام بيه خلصنا من داغر
بقلمي ماهي احمد
عربيه المطافي بقت تحاول تطفي الحريقه اللي في الڤيلا والبوليس بقي في كل حته
بقلمي ماهي احمد
البودي جارد ركب عربيته وراح لحسام
البودي جارد : حسام بيه شوفت اللي حصل بعنيك
حسام كان مركب كاميرات في كل ركن في الشارع وكان متابع كل اللي بيحصل خطوه بخطوه
حسام : ( نفسه بقي  نازل طالع من الغيظ وهو دايس علي سنانه ) وبرضوا مش مصدق 😡😡
-------------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
( رعد وميرا والجده والمنشاوى والطفله كلهم كانوا متجمعين واستخبوا سوا في اوضه تحت الارض )
عملاها الجده مخصوص
بقلمي ماهي احمد
رعد : ميرا فين هدير
ميرا  : معرفش .. معرفش حاولت اخليها تسيب المكان مارضيتش
رعد مسك كتفه وحاول يقوم
رعد : ( بزعيق وغضب ) انتي بتقولي ايه .. ازاي تسبيها
الطفله دموعها نزلت وجريت علي الجده حضنتها
الجده : ( حضنت الطفله وضمتها لحضنها اكتر )
المنشاوى قعد علي الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه زي ما يكون جاله حاله ذهول من اللي حصل
ميرا: ( بصت حواليها لاقت صمت منهم رهيب من اثر الصدمه )
ميرا : ( بصت لرعد من الصدمه ) انا ماسيبتهاش بس مكانش قدامي حل تاني
المنشاوى : ازاي .. ازاي تدوسي علي زرار تفعيل القن"بله وهي لسه مانزلتش
ميرا : داغر منبه عليا الف مره اني اشغل الزرار مهما حصل وانت عارف لو كنت خالفت كلام داغر كان ممكن يحصل ايه ؟
احنا هنفضل زي ما احنا وهنكمل كل حرف هو قاله
وبعدين انت عارف كويس ان هدير مجاتش ورغم كده سيبتها ومشيت
بقلمي ماهي احمد
المنشاوى :  جيت عشان امنعك تدوسي علي الزرار قبل ما هدير تيجي
ميرا : ( بزعيق ) مكانش ينفع .. مكانش ينفع مادوسش عليه المنشاوى ( والد هدير ) : راح ع الباب وبقي بيحاول يفتح الباب لقي ان ميرا قافله الباب بالمفتاح
المنشاوى : افتحي الباب ده انا لازم اطلع اشوف بنتي
ميرا : انا مش معايا المفتاح .. المفتاح مع داغر
المنشاوى : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه  ) يعني ايه .. يعني داغر لو مجاش مش هنطلع من هنا خالص
الجده : جوزي الله يرحمه هو اللي صمم الاوضه دي قبل ما يموت  الاوضه دي مغلقه ومحصنه ضد اي حاجه للطوارئ وطالما اتقفلت والمفتاح مش معانا القفل بتاعها بيتفتح تلقائي بس بعد مرور مش اقل من سبع ايام لانه اتوماتيك
رعد : سبع ايام انتوا مجانين هنقعد ازاي هنا سبع ايام من غير اكل ولا شرب
الطفله ( بصت لرعد ) : داغر اكيد هييجي ويفتحلنا الباب  وانت عارف كده كويس
المنشاوى: وافرض مجاش .. او حصله حاجه
الجده : بعد الشر .. داغر جاي
ميرا : رعد انا جيبالك الدوا بتاعك معايا ماتقلقش المفروض ان داغر هييجي في اي وقت ( بصتلهم كلهم ) ماتقلقوش
ميرا مسكت رعد من ايده ونيمته علي السرير وبقت تديله الدوا
---------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------
زهره فاقت لنفسها وبعدت وشها بسرعه لورا عن دكتور علي
زهره : ( بتوتر ) احنا .. احنا لازم نروح للخاله حكيمه  اتأخرنا عليها قوي الشمس طلعت علينا واحنا مش معاها
الدكتور علي : طيب بس مش لما اشوفلك الجرح اللي علي عنيكي
زهره : ( حطت ايدها علي عنيها ) لاه .. لاه انا بقيت بخير دلوك ..
الدكتور علي : متأكده
زهره : اه اكيد اطلع بينا الله يخليك
الدكتور علي شغل العربيه وطلع وطول الطريق زهره ما تكلمتش معاه ولا كلمه مافتحش بوقها تقريبا
واول ما وصلوا زهره نزلت من العربيه بسرعه جدا ورزعت الباب وراها
طلعت لاقت الباب مفتوح والخاله قاعده علي الكنبه اللي قدام الباب  وسانده ايديها الاتنين علي عصايتها
زهره : ( ابتسمت اول ما شافتها وجريت عليها ) حمدالله علي سلامتك ياخاله
خاله حكيمه : ( اول ما شافت زهره ) كنتي فين يابتي
زهره : ( بتوتر ) كنت .. كنت .. رجعت البلد ياخاله عشان
خاله حكيمه ( قطعتها في الكلام ) : مش عايزه اعرف عشان ايه
علي كان معاكي
زهره : ايوه جه معايا
خاله حكيمه : طيب يابتي
خاله حكيمه جت تقوم
زهره : علي فين ياخاله
خاله حكيمه : ( بصت وراها لزهره )  داخله اوضتي محتاجه ارتاح
زهره : بس انا كنت عايزه اعرف
علي دخل اول ما خاله حكيمه شافته
خاله حكيمه : بعدين .. بعدين يابتي نبقي نتكلم سوا
زهره بصت وراها وضمت حواجبها وهي مش فاهمه ليه الخاله بتتعامل كده مع علي
علي اخد نفس وداس علي سنانه ورمى مفاتيح العربيه من ايده في الارض ودخل اوضته ورزع الباب وراه
----------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
البوليس قبض علي يزن وساره وشمس وعمار الاربعه عشان يعرف منهم اي اللي حصل ودخلوهم عربيه البوكس
واخدوهم علي القسم
حسام : ( أمر البودي جارد بتاعه ) : امشي وراه العيال دي عايز اعرف بالظبط هما رايحين فين واعرفلي اخده داغر علي انهه مشرحه  بالظبط مش هطمن ولا يهدالي بال الا لما اتأكد بنفسي انه مات قدامي

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن