الجزء الثالث والعشرون [وتتقابل طرقهم]

17.6K 1K 22
                                    

الهجينه [وتتقابل طرقهم]
[ الجزء الثالث والعشرون ]
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

يُشبه الأمر بأكمله بالمتاهه ، ومع ذلك فقد أخترت متاهتك بأرادتك  وما عليك الا أن تتحمل نتيجه اختيارك

القى "العربي" بنظره على القضبان  الخاصه بنافذه الغرفه وجدها تهتز بشده عقد ما بين حاجبيه باستغراب ليجد "شمس" تركز طاقتها الكامله على تلك القضبان الحديديه ضغط ما بين اسنانه ثم ارتفع صوته هاتفاً بأسم "صابر "الحارس الخاص بهِ وقبل أن يستكمل نداءه وجده أمامه يلبي النداء وهو يقول :

_تحت امرك ياعربي بيه

أخبرهُ بنبره أمره :

_تجوعها ماتخلهاش تدوق طعم الزاد ولا تخليها تشرب بوق المايه انت فاهم  عايزها ضعيفه ماتقدرش حتي تصلب حيلها فاهمني

أشار برأسه بالموافقه يتابعه قوله :

_فاهمك ياعربي بيه

أشار "العربي"بعينيه الى "ساره"يستكمل اوامره :

_تربطها جنبها وحط لازقه علي بوقها مش عايز اسمع صوتها خالص

خرج وقد وضح الشر من نظراته يحضر للطقوس الواجبه فعلها حتى يستنفذ دماء "شمس" حينما يصبح القمر بلون الدماء

---------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------

الاستسلام ليس من شيمه لا تعرف الهزيمه عنوانه
وكأنه كلما طال عمره زادت معاناته ، ارتوى الكثير من المعاناه وكأن روحه تتعطش للعذاب

صعد "عمار"الى موتوره ومن خلفه صديق دربه ورفيق  الحياه الى مزرعه "العربي" يترقبون على مسافه بعيده بينهما يختبؤون بداخل الخضرا والزرع اقتنى "عمار"العدسه المكبره من داخل حقيبته يقرب الصوره الى وضع التكبير لمراقبه ما بداخل المزرعه وجد حراس بكل انش بالمكان وكلاب شرسه مع كل حارس لحراسه المزرعه تمتم بكلمات غير مفهومه يحدث نفسه

_للدرجه دي شمس مهمه بالنسباله ، ياترى أنتِ مهمه كده ليه ياشمس ؟

وخزه "يزن"بسبابته في كتفه قائلاً بنبره منخفضه :

_سرحت في ايه ، أنا سامع صوت الكلاب في كل حته

فاق "عمار"من شروده يشير لهُ بعينيه لأخذ  العدسه المكبره قائلاً :

_شوف

وضع "يزن"العدسه المكبره على عينيه يخبره باستغراب:

_كل دي حراسه ، انا حاسس ان العربي خايف اكتر مننا مش صح ولا ايه ياعمار

لم يتلقى رد ،  وجده يتحرك من جانبه نحو الجانب الاخر على بعد امتار ليجد "عمار"يحاول الصعود الى أقرب نخله مجاوره لهم  همس بصوت يكاد أن يكون مسموع :

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن