الجزء العاشر 💕

20.5K 1K 69
                                    

الهجينه 💕
( الجزء العاشر )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

خرج العربي مسرعا الي مكتبه وأحضر مذكرته وبدأ في تقليب اوراقها فنظر لآخر ورقة وجدها مقطوعة التي كان بها مكان العملية الموكلة لعمار
فتحولت عيني العربي للاسود وهو ينظر امامه بغيظ
صك اسنانه بغيظ شديد  يابنت ال .....

كان غاضب بشدة لدرجة عينيه كانت تبرق بشكل مرعب لدرجة كأنها شرار من النار فجأة نادي حارسه بصوت جهوري

صابر

جاء «صابر» مسرعاً فهو يعلم جيداً عندما يستدعيه «العربي» بتلك النبره فلا يأتي بعدها الخير أبداً قال وهو يلتقط أنفاسه

  أؤمرني يا«عربي» بيه
_ ابعتلي« ساره» بسرعه

«ساره» مش  موجودة في الفيلا من امبارح

انكمش حاجبه وهو يستدير بظهره لكي ينظر له وتعتلى وجهه علامات الاستغراب

راحت فين؟

ابتلع ريقه ببطىء شديد وظهر بداخل صوته الارتباك

معرفش ، معرفش ياعربي بيه انا اخر مره شوفتها كانت واقفه مع« يزن» وفي في ايديها ورقه وهو اخدها منها

ألقى بالمذكره الخاصه به على الأرض يصب عليها كامل غضبه

_يبقي هو« يزن» الكلب ، نهايتك قربت علي ايدي يا«يزن»

في تلك الأثناء كان كل منهما نائم على فراشه في مقصوره القطار وكانت «ساره» تغط في نوم عميق بعكس« يزن» الذي لم يستطع أن ينام من كثر قلقه علي صديق عمره« عمار» وفي نفس الوقت كان مغتاظ من «ساره» التي رأت الندوب علي ظهره
نهض من السرير وفتح باب المقصورة بخفة وقف أمام الباب وأخرج من جيبه  سيجارة واشعلها فبدأ يدخنها وهو يجول بنظره علي الزرع أما القطار فهو لازال يتحرك بسرعة والجو كان بارد جدا  و«يزن»
كانت ملابسه نصف كم بدأ يتجول في طرقة القطار ليحظى باي شيئ ساخن من المقصف احضر قهوته المحببه لقلبه  وهو لا زال يتمشي وصل إلي مقصورة ثانية ووقف أمام شباكها وهو يرتشف قهوته
أما عن «سارة» فقد استيقظت ولم تجد يزن معها فهرولت مسرعه تبحث عنه فتحت باب الحمام ولم تجده لبست خفها بسرعه وما إن خرجت وقف القطار في المحطة وهي لا زالت تجوب بنظرها عند المقصف بحثاً عنه في لحظة ظنت أنه نزل من القطار وتركها   كانت تهرول سريعآ وكأن الموت يأتي خلفها
تبحث عنه بالمحطه وتبحث هنا وهناك بنظراتها الثاقبه وهي تردد بصوتٍ مرتفع

يزن، يزن

أما عن« يزن» فسمعها تناديه وهو مازال داخل القطار
أطل من الشباك ورآها تبحث عنه في نفس الوقت القطار  ارتفعت صافرته وبدأ  بالتحرك
وهو  يناديها لاكنها لم تسمعه لأن صوت القطار كان عاليا وتعطيه ظهرها فلم تراه
اسقط  كأس القهوه من يده بسرعه وهو يجري مسرعاً في الطرقة لكي يتسنى له أن ينزل من القطار قبل أن تزداد سرعته لكن سرعة القطار كانت قد ازدادت بالفعل فقفز منه بسرعة خاطفة وذهب اتجاه «ساره» التي  استوعبت للتو  أن القطار قد تحرك  وأنها بملابس النوم  وتركت كل شئ في المقصورة الهاتف الملابس  والنقود  تسلل الخوف إليها ودب الرعب بقلبها وشعور التوهان لازمها  وأصبحت لاتعلم ماذا تفعل ؟ والتوتر أصبح سيد الموقف تجمعت الدموع بمقلتيها وهي في حاله من الحيره مع نظرات بعض المارين لها نظرات غير مطمئنه فتاه تقف بملابس النوم بمحطه قطار  في الساعات الأولى من الفجر ضمت جسدها بيداها والدموع في عيناها تأبي النزول و فجأة وجدت من أمسك يديها في لحظه خاطفه وضمها الى صدره رفعت رأسها لتجده هو من أمسك بها جاهدت لتسحب نفس عميق وكأن عادت لها روحها بعد فقدانها شعرت  بالأمان والطمأنينه فكان يطبطب عليها بحنيه شديدة ويمسد علي شعرها فقد شعر بخوفها وأراد  ان يبث الطمأنينه بقلبها من جديد ليقول لها أنه معها
أغمضت عينيها وتنهدت بارتياح وهي بداخل صدره الحنون ثم انخرطت عن ارتياحها و صكت اسنانها بغيظ شديد وضربته بيدها علي صدره وأبعدته عنها  بغضب ودموع محتشده ثم أردفت بصوت عالِ

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن