الفصل السابع والاربعون 💕

18.2K 1.5K 192
                                    

الهجينه 💕
عروس الألفا
الفصل السابع والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

📌 حبايبي الروايه هتنزل في معادها عادي كل جمعه انا اللي مش بقدر افتح سوشيال لكن ادمن ليان هي اللي بتفتح الصفحه وبتفتح الواتباد وتنزل البارت عادي جداً في معاده وبتعملي اسكرين بتعليقاتكم الجميله عايزه اقولكم وحشتوني اوي والله ❤

أنتِ وحدك من بين الجميع استثناء جعلتي القلب موطنك دون استئذان  ،  وسبحان من جعل القلوب للقلوب تصفو وتذوب، فلما الملام؟ 

هكذا الوضع، هما الأن معهُ  في سيارته التى شقت الطريق شقاً  يتوجهون بالسياره الى محافظة أسيوط فأتت ببالها والدتها" زهره "حين تعلم بأنها استقلت السياره معهم او معه هو بالأخص دون علمها كيف سيكون رده فعلها استدارت  بجوارها الى "ياسين" الجالس يقبض على المقود بكفيه ينظر للطريق بعينين ثاقبتين سائله:
_هو احنا هنروح امتى؟

ابتسم بسخريه يجاوب على سؤالها: 

_افتكر انك نطيتي في العربيه بمزاجك فنروح أمتى دي بقى بمزاجي

لا تعلم كم  مر من الوقت  حتى بلغوا وجهتهم هبط ياسين من السياره وهو يسند بذراعه على الباب ووقفت شمس بجوار الباب الأمامي الخاص  بها  تردد في ذهن "يزن" وهو يهبط من السياره  أخر محادثه حدثت بينه وبين ياسين قبل ساعات

_ساره هتعيش مش هتـ ـموت ..  انا مش هسيبك يايزن

قال أخر كلماته يطالعه بنظرات واثقه مما يقول فبعث بقلبه شىء من الطمأنينه
فاق "يزن" من شروده على صوت "ساره"  بملامح وجه باسمه: 

_هتفضل واقف عندك كده كتير هو مش المفروض اننا جايين هنا نغير جو ونخرج

فأكمل" يزن " جملتها بعيون زائغه يحك على أنفه: 

_وجايين نكشف عليكي كمان نسيتي دي

تركت مكانها بعدما استدارت حول السياره واقتربت منه  تحتضن كف يده قائله ببسمه حانيه: 

_يزن والله أنا كويسه دي مجرد دوخه مش أكتر للدرجه دي بتخاف عليا يا يزن؟

راودت شمس ذكرى لـ "ياسين" في مخيلتها  تسمع أنفاسه على مقربه منها عند سماع هذه الجمله من ساره: 

_بتخافي عليا ياشمس؟ 

ابتلعت ريقها ترمق "ياسين" بنظرات خاطفه تبدو وكأنها تصادف وجهُ للمره الأولى بينما "ياسين" لا ينظر اليها فكان ينظر أمامه يطالعهما ترواده نفس الذكرى وهي تقول بنبره بها من الغيظ ما يكفي :

_لا..  لن ولم أخف عليك قط بحياتي فأنتَ سبب خوفي لسنينٍ طويله

حاول عدم النظر اليها بجواره لذا ادعى شروده يخشى أن تفضحه نظراته فابتلع ريقه وأرغمه قلبه دون أن يشعر للنظر اليها نظره خاطفه سريعه  فنظرت "شمس" أمامها مسرعه قبل أن يراها تطالعه هي الأخرى فابتسم بسمه صغيره ظهرت على ثغره

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن