الجزء التاسع عشر والعشرون [من أنت]

20.1K 1.1K 43
                                    

الهجينه [من أنت]
[ الجزء التاسع عشر  والعشرون]
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

هناك اوقات تكون بها حريتنا مرفوضه وطرقنا مفروضه علينا لكي نسير بها عكس رغباتنا كهذا الطريق التي اضطرت "ساره" للمضي بهِ قدماً بالرغم من انتزاع روحها منها بسبب فقد والدتها صعدوا الثلاثه الى السياره مهرولين تاركين خلفهم قصر "العربي" وفي تلك الأثناء وصلت الى "يزن" رساله عبر تطبيق الواتساب من "رعد" محتواها اظهر علامات الرضا على وجه "يزن" بعدما قرأها برزت الأبتسامه على وجه "يزن" مما جعل الفضول يتملك "عمار" سائلاً:

_ بتضحك علي ايه ؟

أجابه برضا بقول:

_افتكر ان خلاص ممكن نعرف ازاي نخلص من الكابوس ده

أجابته اثارت دهشته مما جعله يسأل بلهفه:

_ ازاي ؟

_داغر الوحش راجع

أرضى فضوله بأجابته يعيد هاتفه بجيب بنطاله شرد  "عمار" ثوانً معدوده بالطريق  ثم عاد ليسأله:

_تفتكر هيوافق يساعدنا

اشار برأسه بتردد:

مش عارف بس احنا هنحاول معاه

وقبل ان يسترسل حديثه ضغط "عمار" على مكابح السياره بقوه مما جعل "ساره" تشهق بالخلف من خوفها وسرعه نبضات قلبها التي اصبحت بتزايد
ترجل "عمار" من السياره بلا مبالاه صافعاً الباب خلفه بنبره يأمرهم بها:

_يلا انزلوا

تهكم وجه "يزن" وقد صاح بهِ:

_بالراحه شويه ياعمار طيب انا عارف سواقتك اللي زي الزفت بس هي لاء

كان سيستكمل حديثه ولكن قاطعه "عمار"  بمناداه أسمه والغضب قد تمكن منه:

_يـــــــزن  ،  أنزل

تنهد "يزن" يترجل من السياره بعدما فتح الباب الخلفي الى ساره قائلاً بود:

_ تحبي اساعدك .. هتعرفي تسندي نفسك

اشارت بعينيها بالموافقه بينما "عمار" صعد الى شقته يلقى بالمفاتيح على الطاوله الموجوده بالردهه ينتزع ملابسه العلويه من  جسده يتوجه الى المرحاض صافعاً الباب خلفه فأتى من خلفه يزن يسند ساره بكف يده قائلاً برويه: 

_أنتِ كويسه دلوقتي،  حاسه بأيه

لم تستطع النطق سوى بكلمات بسيطه كلمات تخرج من بين شفتاها المرتعشه تخبره والدموع تترقرق بعينيها:

_عايزه ارتاح  حاسه اني عايزه ارتاح يايزن

اشار برأسه بالموافقه مع ابتسامه حانيه ظهرت من بين شفاه جعلت قلبها يطمئن ولو قليلاً وهو يفتح باب غرفته لها حتى تستلقى على فراشه وبدأ بقول:

_ارتاحي ..ارتاحي ياساره

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن