الجزء الثاني والعشرون [زهق روحه]

18.2K 1K 30
                                    

الهجينه [ زهق روحه]
الجزء الثاني والعشرون
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

ماذا لو تناغمنا كالأبيض والأسود نجمع بين الماضي والحاضر ياء، ألف، سين، ياء تصحبهم النون خمسه أحرف تحمل الكثير من المعاني الحب ونقيضه الكبرياء والأشتياق الاف من المعاني المبعثره بداخله لا يعلم لها معنى

كانت النهايه بدخول عمران الى منزل "ياسين"
والرعشه تمتلك نبرة صوته يخبره بأنه فعل ما أُمر بهِ لمحات من الماضي تأتي بباله بدقات قلب تتسارع بين اضلعه عندما أنقذ كلاهما من بين النيران بسيارته يقبض "ياسين" على عنق "عمار" بكفه كالأفعى استطاع "ياسين" بعيونه الثاقبه كعيون الذئب المراوغ رؤيه السائق فاتضح لهُ بكل سهوله بأنه "عمران" أتجه الى منزله بخطوات ثابته وعيناه تنذر بأنفجار شديد ومن محض الصدفه وجد "زهره" بالداخل تطلب عنوان" الخاله" منه حل الصمت عليهِ بعدما تفاجىء بأن "الخاله" مازالت حيه ترزق تركته "زهره" تتجه الى "الخاله" باصرار مضاعف فدلف "ياسين" الى داخل المنزل وكما توقع تماماً فقد وجد "عمران" يرتب حقيبته يستعد لهروبه اقترب "ياسين" منه بخطوات بطيئه ، لا ليست بخطوات بل كبركان أوشك على الثوران دب الرعب بقلب "عمران" وكأن الانفاس تنسحب منه ببطىء بتر "ياسين" نظراته له يقول:

_سامع دقات قلبك وهي هتطلع من صدرك ياعمران

ابتلع "عمران" ريقه وكأنه كالأشواك بحلقه ولكنه قرر أن يستجمع شجاعته يتحداه قائلاً بنظرات متردده:

_ يبقي سمعك مش في محله

برزت الأبتسامه على ثغره من شجاعته المكتسبه حتى لو كان يصطنعها فنطق ساخراً:

_ايه الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده ياعمران

أخبره بارتباك:

_ ماعنديش حاجه اخسرها ولا عندي حد يبكي عليا لما اموت

انفعل وظهر هذا في صيحته المنفعله:

_بس افتكر ان خاله حكيمه اللي أنتَ لسه مدي عنوانها حالاً لزهره ممكن تبكي عليك ولا ايه رأيك اخليك أنتَ تبكي عليها

التهديد يملىء نبرته لذا تراجع "عمران" وهو يقول بنبره مستسلمه:

_لاء كله الا الخاله موتني أنا بس الخاله لاء

نطق بكلماته وقد حملت عيناه الشر:

_موتك مش هيفدني بحاجه .. أنا محتاج منك عشبه الاصيص اللي مع خاله حكيمه لو مجيبتهاش عايزك تترحم عليها والمره دي هتأكد من موتها بنفسي وافتكر أنتَ عارفني

نعم يعرفه، يعرفه حق المعرفه ولكن هل هو يعرف نفسه حقاً ، اتجه "ياسين " ناحيه الباب ثم تصنع انه تذكر شىء:

_اه نسيت.. شوفت كنت هتنسيني ازاي شمس وعمار مكانهم عايز اعرف هما فين

تركه ورحل مازالت الصدمه تعتلي وجهُ لم يفكر بشىء سوى انقاذ حياه الخاله لذا كان من الضروري اطاعه اوامره

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن