الجزء التاسع والثلاثون 💕

22.4K 1.9K 248
                                    

الهجينه 💕
عروسه الألفا
(الفصل التاسع والثلاثون من الجزء الثاني) 
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

قبل بدايه البارت انا بحاول انزل البارت في وسط ظروف صعبه وزحمه كتير  للاسف الايام دي أنا بمر بيها ، فأرجوكم اتحملوني شويه وأنا أول ما البارت بيجهز معايا هنزله على طول لأن مش هنزل أي حاجه بعد كده هنزل البارت وانا راضيه عنه ومتأكده أن أنتوا كمان هترضوا عنه
"صلوا على الحبيب المصطفى"

"متى يستريح القلب فـ والله قد هُلك"

تلك اللحظه،  اللحظه التي نزفت بها القلوب دماً
تعالت الصرخات،  صرخات ما بين الحياه والموت،  صرخات تدل على حياة أحدهم،  وصرخه أخرى تدل على فقد حياة أحدهم

_يــــــــاما

ظل  يصر خ صر خه كصرخه يعقوب عندما فقد يوسف أبنه ، كلمه من أربع حروف بصر خات متتاليه، حروف  بسيطه كونت كلمه  ترج أركان القلوب

"ياحسرة قلبگ على أبنگ يابني"

هذه كانت جمله« الخاله» عندما سمعت صرخـ ـته النابعه من قلبه بصدق بضع كلمات صغيره خرجت من بين شفتي «الخاله» عند سماع صر خته، انتظرت سنوات كثيره لسماعه يردد كلمه "يـــاما"  من جديد ولكن حينما لفظ بما كانت تتمنى،  قالها كصر خه ليعبر عما بداخله عما يشعر بهِ فكان يشعر بفقدان روحه في الحرب وبالفعل فقدها.. ألم وحزن يسيطر علي كل أنش بجسده  الأن

تجمع الجميع من حوله تعتلي وجوههم الصدمه مما يشاهدونه ..  الجميع بلا استثنا حتى هدير وهي تحمل مولودها بين أحضانها فقد رجت صرخة «ياسين» الأجواء رجاً
نظر «يزن» الى جثمان صديقه  تجمد جسده تلك اللحظه جثا على ركبتيه لم تتحملهُ قدماه عند رؤيه جثمان نصفه الأخر ففي هذه اللحظه شعر بأنه فقد قطعه من روحه، شعور لا يوصف لحظات تمر على الجميع وكأن الوقت تجمد
عند رؤيته بتلك المنظر، قلبه بجانب جثمانه حاول «يزن»  التقرب من جثمان صاحب عمره ورفيق دربه ولكن «ياسين» منعه وضمه بداخل صدره بقوه، تنهمر الدموع بغزاره من عينيه على وليده،  صاح« يزن»  وأصبح جسده يرتعد  لم يستطع التفكير في أي شىء، وقد اصبح العالم كله باللون الأسود القاتم أمامه فأنها حقاً اصبحت گ "الليله السوداء"
كانت «شمس» تأمل رده تتمنى لو نطق بكلمه واحده فقط،  كانت تصرخ بهيستريه، لم يتحملها جسدها فأسندتها «ميرا» قبل أن تفقد وعيها وأخذتها الى غرفه «ياسين»  ، أما عن «مارال» فهذه المره الثانيه التي تفقد بها شقيقها ظلت تنادي عليه بأسمه تصرخ بهِ لم يستوعب عقل أحداً منهم بأنه فقد حياته للتو شاب في الرابعه والعشرون من عمره قد فقد روحه، نظرت« الخاله حكيمه» الى «ياسين» وهو يتشبث بأبنه داخل صدره يريد أن يضمه بين ضلوعه أكثر جلست أمامه تحاول أن تهون عليه ولو لقليل ولكن كيف؟ هل من شىء يستطيع أن يهون عليه الأن!!
نظر لها «ياسين»  وهو يرى معالم الزمن تعود الى ملامحها الأن والعجز والكبر ينحت ملامحها من جديد
نطق بنبره جامده وكأنها فقدت الحياه بعد أن غادرت  روحه الجسد ، فطاوعه لسانه بعد مجهود منه اخيراّ وهو يحتضن أبنه قائلاً: 

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن