الغصل الرابع والاربعون 💕

24.1K 2K 201
                                    

الهجينه 💕
عروس الألفا
الفصل الرابع والأربعون من الجزء الثاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

📌مواعيد الروايه ياحبايبي كل "جمعه " ان شاء الله
ياريت ندعي لأهلنا في فلسطين ربنا يعدي محنتهم على خير
ياريت نصلي على اللي هيشفع فينا اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

___________________

ربما هناك لحظات تَهزم مخاوفك ولحظات أخرى مخاوفك تُهزمك وبين كل هزيمه وأخرى تفقد  قطعه من روحك بينهما

صباح  يرتدي لون النقاء.. فالصباح لديهِ رونقه المتميز مع هدوئه والجميع نيام  ، و نسماته الدافئه التى تُبعث الطمأنينه  داخل قلوبنا الحائره  ، و أصوات غرير الطيور تحوم حولك بكل مكان  ، تستطيع سماع صوت تطاير أوراق الشجر من حولك ورؤيه أشعه الشمس الذهبيه أمامك

تكورت " شمس"  داخل غية الحمام  وهي تقبض بكف يديها  طبق بهِ من طعام طيور الحمام ما يكفي لهم  وهي تحادث طير مُضرب عن الطعام منهم

_ أنت النهارده هتاكل غصب عنك ياليون ده تالت يوم ما تاكلش فيه  ،  أنا عارفه أن ليو مارجعتش بقالها كام يوم بس صدقني هترجع

أمسكت شمس بالطائر ليون وأخرجت رأسها من العشه تحتضنه بذراعيها تصب كامل نظرها عليه و تسترسل حديثها: 

_فاكر لما اتخانقت أنتَ وهي قبل كده وسيبتلها الغيه.. فاكر.. هي برضوا كانت زيك كده وكانت عامله نفس الأضراب بتاعك ده ماتقلقش هي بتحبك وأكيد هترجعلك

ابتسم ذلك الواقف خلفها ساخراً مما تقول: 

_هنعمل عقلنا بعقل طيور

أنتفضت "شمس" عند سماع صوته  فتركت الحمامه من بين يديها بفزع  فلم تنتبه لوجوده فوق السطوح استدارت  ببطىء تنظر خلفها  وجدته يقف على السور بثبات  يعطيها ظهره واضعاً يديه الأثنان بداخل جيوبه الخلفيه  مغمض العينين،  نسمات الهواء تداعب خصلات شعره ويستقبلها هو  بصدر رحب  ،  ابتلعت ريقها وهي تقترب منه بحذر فأسندت  ذراعيها على السور طالعته وهي تقول: 

_ أنتَ هنا من أمتى؟  وواقف كده ليه؟ مش خايف حد من اهل القريه يشوفك ويعرف حقيقتك؟ 

قبض حاجبيه  بعدما تصنع البسمه وهو مازال مغمض العينين ينظر أمامه فأجاب اسألتها بسؤال أخر: 

_حقيقتي!!  وايه هي حقيقتي

تنهدت بعمق بعدما استدارت تطالعه بغير تصديق وتنهدت بغضب لم تستغرق "شمس" ثواني لترد قائله: 

_أنك مستذئب ومافيش حد يقدر يقف الواقفه دي إلا لو كان واثق أنه مش هيجراله حاجه

أخرج "ياسين" يديه من جيوبه الخلفيه بعدما أفتح عينيه ابتسم ابتسامه صفراء يطالعها بمكر مد ذراعه لها مما جعلها تتسائل:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن