الجزء السابع والاربعون 💕

16.8K 1K 83
                                    

الهجينه 💕
( الجزء السابع والاربعون )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

اسفه جدا علي التأخير والله الفون هنج جدا بعد المغرب حبيباتي وعشان يفتح كان لازم اعمله سوفت وير وبنتي غيرت الباسورد ومعرفتش تكتبه وكانت بتلعب حقيقي وكل حاجه اتمسحت من عليه  واضطريت من بعد المغرب لحد الان اكتب البارت من اول وجديد حقكم عليا والله

داغر كان في وسط المايه وماسك هدير  ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه  قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي يعوي .. يعوى للقطيع
القطيع بتاع داغر كانوا في وسط الغابه وكان بيترأس القطيع كالعاده الذئب الاسود وفي الاخر الذئب الصغير شيزار مره واحده سمع صوت داغر وهو بيعوي
شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يجروا  علي صوته وبقوا يعووا هما كمان
داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم  بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير
داغر سريع جدا كان في اقل من دقيقه طلع علي المنطقه الصلبه وطلع هدير معاه
هدير كانت نايمه في الارض داغر بقي بيضغط علي صدرها .. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل انها مافاقتش داغر قعد في الارض جنبها وكتم مناخيرها بأيديه وبقي يحط شفايفه علي شفايفها ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه بس مافيش فايده داغر : ( مرر بصوابعه علي جبينها بالراحه اوي وهو صوابعه بتترعش من كتر الخوف عليها )
داغر : هدير .. بربك .. بربك فوقي ياهدير .. فتحي عنيكي .. قوليلي اي شىء واي حاجه .. قومي اتخانقي معايا .. اشتميني .. كلميني .. المهم تفوقي ماتسبنيش كده .. اصل .. اصل انتي مش هينفع تسبيني
بقلمي ماهي احمد
داغر من كتر التوتر اللي كان فيه مكانش مركز في صوت نبضها مره واحده حس بأيديه وهي بتترعش خوفه ان يخسر هدير خلي جسمه كله يترعش
اخد نفس وغمض عنيه وبقي يحاول يهدي نفسه علي قد ما يقدر عشان يسمع صوت نبضها
بقلمي ماهي احمد
ركز اكتر وهو مغمض عنيه سمع صوت نبضها ضعيف جدا
اول ما سمعه ارتاح للحظات ورجع مره تانيه يضغط بأيديه الاتنين علي صدرها من جديد
داغر : ( وهو بيضغط علي صدرها )
داغر : ١ .. ٢ ..٣
ويكتم مناخيرها ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه
لحد ما هدير مره واحده بقت تكح وتطلع المايه من بوقها داغر اول ما سمع صوت نفسها مره تانيه ارتاح وابتسم والغريبه انه ماتكلمش ولا كلمه
اخدها في حضنه وبس
قعد ورا هدير ورفعها و سندضهرها علي صدره  والذئاب كانت حواليهم ( بقلمي ماهي احمد )
داغر : رفع راسه ناحيه السما ( بتنهيده ) الحمدلله
هدير ضمت ايديها ورفعتها علي صدرها وهي بتترعش ومتكتكه من البرد وشفايفها دي بتخبط في بعض وشفايفها كانت زرقا جدا لدرجه فظيعه ولفت راسها شماال لداغر بالراحه اوي وبالعافيه وهي مش قادره تتكلم
هدير : انا .. ا.. اا.. انا سق..سقعانه .. او..اوي
بقلمي ماهي احمد .
داغر قربها منه اكتر  واخدها في حضنه وسندت راسها علي صدره قام وقف وحط ايديه تحتيها ورفعها و شالها بسرعه وبقي يجرى بيها زي المجنون سرعته في اللحظه دي كانت فظيعه لدرجه الذئاب نفسها كانت ابطىء منه ومكانتش ملحقاه
بقلمي ماهي احمد
الذئب الاسود بقي يعوى لداغر وبيحاول يحصله وداغر كان بيسمع صوت الذئب ويمشي عليه لحد ما وصل البيت واول ما وصل البيت الباب كان مقفول كسر الباب برجليه وحط هدير قدام الدفايه ونومها علي الارض
الطفله اول ما سمعت الصوت نزلت من اوضتها بسرعه
الطفله ( غدير ) : هدير .. هدير مالها
داغر كان متعصب جدا ( بقلمي ماهي احمد )
داغر : اطلعي فوق دلوقتي مش عاوز اشوف وشك خالص
الطفله : ايوه بس ( بقلمي ماهي احمد )
داغر : ( ريأكشنات وشه اتغيرت الطفله اول ما شافته كده طلعت اوضتها حالا واستخبت تحت سريرها )
داغر نزل القبو وفي ثواني كان جايب خشب وبقي يولع الدفايه بسرعه جدا وقفل كل الشبابيك وقرب هدير منه واخدها في حضنه وجاب بطانيه ولفها عليهم هما الاتنين
وبقي قاعد قصاد النار وهدير مغمضه عنيها ما بتتكلمش بس حاسه وعارفه كل حاجه بتحصل حواليها ( بقلمي ماهي احمد
داغر وهو بيبص للدفايه كان مضايق جدا انه كان ممكن يخسر هدير وبقي يكلم نفسه من غير ما ينطق
داغر : ( في نفسه ) وهو بيبص علي الدفايه
داغر : حياتك معايا هتبقي صعبه ياهدير طول ما انتي معايا هتبقي في خطر ( بقلمي ماهي احمد )
( نزل ايده بالراحه اوي علي بطنها وبقي يمرر صوابعه علي بطنها غمض عنيه واتنهد وبقي يركز في صوت نبضات قلب البيبي وسمع نبضات قلبه اللي يادوبك لسه بتنبض للحياه ابتسم وحضنها اكتر وضمها لي بشده هدير اول ما داغر ضمها  ابتسمت وغمضت عنيها ميلت راسها حاجه بسيطه وخدها لمس دراع داغر اللي محاوطها بي وبالايد التانيه حطت ايدها علي ايد داغر اللي لامس بيها بطنها )
اللحظه اللي كانت بين داغر وهدير مكانتش محتاجه كلام كانت لحظه صمت رهيبه ما بينهم الاتنين مكانووش بينطقوا  بس كل واحد فيهم فاهم وعارف وحاسس بالتاني
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------
ساره ورعد كانوا لسه قاعدين علي الارض الصلبه
رعد : ساره ايدك مليانه د"م ( بقلمي ماهي احمد )

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن