الفصل الثاني والخمسون (شعور سىء)

24.3K 1.9K 384
                                    

الهجينه (شعور سىء) 💕
الفصل الثاني والخمسون من الجزء الثاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

مساء الخير قبل ما ابدأ حابه بس اوضح شىء بسيط خالص الايام دي كلها امتحانات وسواء طلبه او امهات كله مشغول بيها وانا وضحت من اخر بارت ياحبايبي ان مش هنزل الجمعه اللي فاتت عشان امتحانات بنوتي الصغننه اللي كان لازم اسيب كل شىء واكون معاها بس الظاهر انكم مش بس بتكسلوا تدوسوا على اللايك لاء كمان بتكسلوا تقرأوا اخر جزء اللي بيكون مهم جداً فياريت تقرأيه أرجوكي وزي ما انتي ياقمر طالبه وعندك مذاكرتك او ام وعندك اولادك ومسؤولياتك انا أم وعندي كتكوته صغيره لازم اسيب كل شىء عشانها وارجوكي ارجوكي ماتنسيش النجمه وتعليقاتك ما بين الفقرات بتحمسني جداً اني اكمل مش عارفه ده عيب مني انك ما بتعلقيش مابين الفقرات واني مش جديره بأني احمسك وتكتبيلي تعليقاتك ولا ايه فياريت الاقي حماس منكم ياحبايبي ❤
يلا نبدأ ✨

-------------------------
كم قـ ـبراً سأحتاج لأدفن كل ما مـ ـات بداخلي!!
إن الأبشع من الشعور السىء هو محاوله كتمان ماتشعر بهِ ربما تعتاد الروح على اعطاء الحنان بالرغم من فقده ، فأسوء شعور يمر على المرء أظهار عكس ما بداخله شعور ممـ ـيت، ممـ ـيت الى حد لا حد لهُ

-----------------------
كما المعروف نتائج حماقاتك تتحملها وحدك ولكن في قاموس "ياسين" حماقات الأقرب لقلبه يتحملها هو ، كحماقات "شمس" التي تزداد سوءاً يوم تلو الأخر .. هكذا الوضع مازالت تستند برأسها على صدره يمسح بأصابعه على خصلاتها بهدوء تشعر بالسكينه والأطمئنان نطق "ياسين" بما شعرت وكأنها تسمعه للمره الأولى:

_مرتاحه انتِ كده هــــا

أنتهى شرودها ترفع رأسها من على فؤاده فثبت هو رأسها بكف يده على صدره قائلاً بمشاكسه:

_رايحه فين ده انا ماصدقت

أنهى كلماته وتركته تركت عينيه متعلقه بها بعدما أجبرت شفتاها على الأبتسام ، تترجل من السياره تابع أثرها بعينيه حتى وقفت تسند بظهرها على مقدمتها ضغط على زر تشغيل الكشافات ودون قصد فتح المذياع لم يغلقه بل تركه ورحل خلفها وقف أمامها يتأمل ملامحها الباهته اقترب منها وأمسكها من خصرها ثم رفعها وأجلسها على سطح مقدمه السياره تفاجأت "شمس" مما فعله حاولت النزول ولكنه طالعها بنظراته لديه القدره دائماً على سلبها منها بنظراته البريئه لها ، حاولت الهروب بعينيها بالنظر ارضاً حاولت كتم شهقاتها مد يده ليلتقط ذقنها رافعاً رأسها لأعلى يطالعها بعيونه السوداء كسواد الليل يحاوط كفه كفها بحنان:

_مافيش سبب في الدنيا يستاهل ان دموعك تنزل عشانه

ثم أشار على نفسه متابعاً:

_وطول ما الروح جوه الجسد لسه ماخرجتش اعرفي ان كل حاجه هتبقى تمام

قال كلماته عل يبث بها بعض القوه وحاوطها بعيناه شعرت وكأنها تغرق داخله استرسل حديثه بقول:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن