الجزء الرابع والعشرون [اتحادهم قوه]

16.5K 1K 35
                                    

الهجينه
[ الجزء الرابع والعشرون ]
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

لن تصل لمُبتغاك إلا عندما تحارب من أجله، ولكن احذر يا عزيزي أن تحارب في المكان الخاطيء! فليست كل الطرق نهايتها جِنان

-----------
_حصل اي .. رعد ماله

لم يتلقى رد ولكنه شعر بالخوف بنبره "هدير" تقبض بكفها على مرفق "داغر"  بتوسل  تخبره بنبره راجيه مبطنه بالخوف :

_ تعالى نمشي من هنا ياداغر تعالي ناخد بابا معانا ونرجع بيتنا احنا مالناش حد هنا

حرر مرفقه من كفها وضرب بكف يده عرض الحائط بأنزعاج وكان الرد عليها حازم :

_ انتِ ازاي تقولي كده ، ده قتل امك وكان هيقتل اخويا  ازاي عايزاني اسيبه وامشي انتِ ناسيه ان عيلتي كلها هنا جدتي وميرا نستيهم

اقتربت منه من جديد وما اقتربت حتى طلبت منه بتوسل :

_داغر افهمني انا خايفه عليك

علق "المنشاوي"على حديثه بضيق:

_عندها حق يابني حسام مابقاش زي الاول بقي اشرس من الاول الف مره وبقي ماشي في سكه اللي يروح مايرجعش جاتلي معلومات انه بقي الدراع اليمين لرئيس عصابه محدش قادر يمسك عليه حاجه من كتر علاقاته وانه مسنود من ناس كبيره في البلد  ورجالته بقت تحت امر حسام  في اي حاجه

لم يهتم بحديثهما فقد عزم قراره  ، اوقف حديثهما صراخ "رعد"من شده ألمه هرول "يزن"باتجاهه بعدما أحضر قطعه قماش وقام بعقدها مكان الأصابه يقول بتوتر :

_ده لازم يروح المستشفي لازم جرحه يتخيط عشان نوقف الدم

أشار "داغر"برأسه لـ "هدير"دون كلام فعلمت مايريد قائله :

_حاضر

خرجت بالخارج وتبعتها "غدير" خلفها تقول بتأثر :

_ماتزعليش من داغر ياهدير عشان خاطرى

قالت سريعاً وهي تمسح عبراتها بعد أن دلفت الى غرفه المطهى :

_لا ابداً ، انا مش زعلانه ، مين قالك اني زعلانه

ارتسم الحزن على ملامحها لم تعد تقدر على اخفائه الأن ابتسمت لها ابتسامه حانيه عل تبث بقلبها الطمأنينه وهي تقول ببراءه :

_انا بحبك اوي ياهدير

انحنت الى مستواها تضمها الى صدرها بحب تخبرها بحنان:

_وانا كمان بحبك اوي ياقلب هدير

تحولت ملامح وجهها بقدوم داغر اليها تركت "غدير"بعدما ادارت لها ظهرها تبحث بعينيها عن عود الثقاب حتى وجدته حاولت أشعاله بيد مرتجفه دون جدوى أشار "داغر"برأسه لـ "غدير"يحثها على المغادره تركتهم ورحلت وما تبقى سواهم بالمكان قال بنبره هادئه بعض الشىء:

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن