الجزء التاسع 💕

20.1K 1.2K 67
                                    

الهجينه 💕
( الجزء التاسع )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد

ليس هناك اصعب من الغدر، 
وخصوصا غدر اقرب الاشخاص لقلبگ حينها تشعر بتمزق قلبگ

جلس القرفصاء ينظر للجثه الهامده  أمامه وشعر بغصه تحتل قلبه لا يعلم سبب تلگ الغصه التى أصابته ولكن فور رؤيه «الخاله»  وهي جثه هامده أمامه لاحول لها ولا قوه جعل قلبه الذي كالصخر يلين سرعان ما استقام واستعاد وعيه وعاد «ياسين»  لطبعه المهين انكمش حاجبه وطالعها بنظره سخريه وهمس لنفسه

حتي انتي ياخاله حكيمه اللعنه صابتك ،  المهدي ماسابش حد مننا  الا لما لعنه قبل ما يموت حتي انتي ياخاله المقربه لقلبه لعنك زيك زينا

ابتعد عن تلك الجثه وهو يبحث بعيناه كالصقر على وجود شىء  يدله على طريقهما معًا
نظر يميناً ويساراً حتى وجد سترته نعم وجد الستره الخاصه بـ«عمار»  امسك بها وأغمض عيناه وهو يضعها على انفه ليستنشق رائحتها التقط رائحتهما من جديد اخيراً وعلم ما يجب فعله

----------------------- ( بقلمي ماهي احمد )--------------------------

مازال يركض بها هنا وهناك ممسك بكف يدها كالقابض على الجمر يجذبها بقوه من خلفه لكي يهرب بها من المحتوم فقد علم جيداً من هو «ياسين»  وما هو القادر على فعله فسرعه «ياسين»  كبيره للغايه ولكن هذه الفتاه المسكينه لم تكن تعينه فقد انهكها  التعب من كثره الركض في الصحراء اصبحت تلتقط أنفاسها بصعوبه  حتى جذبت يدها من يده
بقوه ووقفت حتى تستطيع ان تلتقط انفاسها مره أخرى   وقف هو أمامها يلتقط انفاسه سائلاً.

وقفتي ليه؟ 

لم يتلقى منها رد كالعاده فاسترسل حديثه بنبره أَمره

أجرى،  أجرى مافيش وقت

اشارت برأسها بالنفي فقد انهكها التعب من كثره الركض

شعر عمار بقرب «ياسين»  منهم نظر من حوله لم يجد سوا الصحراء من حولهم  صحراء قاحله لا يوجد بها  مأوى أو مخبأ لهم  نظر لها مره أخرى وجدها لن تستطيع المقاومه أكثر من ذلك فملامح وجهها تظهر ذلك بوضوح فكر سريعاً أنتزع الحقيبه من على ظهره وأخرج تلك الزجاجه للمره الثانيه وافرغ ما تبقى منها من حولهم  وأشعل النار بها ومن ثم وضع السكين على رقبتها انتفضت «شمس»  ودب الرعب قلبها مره أخرى عندما شعرت بما يفعله فقد شعرت بنصل السكين كاد يمزق رقبتها وعادت ذكرى لها وهي تتذكر «خليله»  عندما كانت  تفعل شىء خاطىء تجرحها بالسكين دب الرعب بقلبها اكثر وانكمش حاجبها فهي لا ترى شيئاً مما يفعله« عمار» فقد اغمض لها عيناها مجددآ قبل مغادرتهما
شعر بنبضات قلبها السريعه فأخذ يطمئنها بهدوء ومال على اذنها وهو يتحدث بهمس

ماتخافيش مش هأذيكي، خليكي معايا للأخر

شعرت بقربه نحوها ووثقت بكلماته وفور انتهائه من جملته شعرت بمجىء الأخر «ياسين»   فوجدت «عمار»  يتحدث قائلآ

الهجينه ♡ ( جارى تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن