الفصل الثاني و الثلاثون: أفرغي قلبك لي، سينا

462 31 33
                                    

أخطأتِ، الحاصل ناقص! "

يمرر كيران الورقة نحوها

« حسنًا ، أتفهم ذلك لكن أنا – لا أعرف كيف أحسب ذلك! إنها استراتيجية حسابية جديدة علي! »

تتنهد سينا بانزعاج ، تعقد حاجبيها و تتبع بعصبية

« إنه نفس الشيء! لماذا يجب علي استخدام هذه الطريقة الحسابية ؟! »

" أعيدي الحساب "

« كيران! »

تميل نحوه

« أنت لما تعاملي بجفاء ما الذي فعلته؟ »

« أعيدي الحساب »

يدفع الورقة في اتجاهها

« لن أفعل! »

تدفع سينا الورقة  فتسقط على الأرض

يلتقط كيران الورقة ثم يستقيم واقفا و يخطو صوبها، يمسك يد سينا و يضع الورقة بين يديها

« ستغادرين الآن و تعيدين الحساب، حالا! »

ترمقه سينا مقطبة حاجبيها غير قادرة على فهم المغزى من كل هذا ثم تتنهد و تقول

« هذا هو المطلوب إذا؟ »

لم يكن سؤالا تنتظر إجابته بدل ذلك خفضت سينا ناظريها و حدقت في الورقة التي تمسكها للحظة ثم مزقتها بغضب

ثم تحط بالقصاصات على المكتب بقوة  

 " افعل ذلك بنفسك! "

ترمقه بعيون يتطاير منها الشرر ثم تزفر نفسا ، تتراجع خطوة نحو الخلف ثم تستدير و تخطو صوب الباب

" بروسبر سينا كينجي عودي الى هنا حالا! "

أجهر كيران خطابه الآمر الذي صدح بصوته العميق مؤكدا على كل كلمة

 تتوقف سينا مكانها فيخطو كيران مقتربا منها

« ستعيدين الحساب »

« لا! »

تقترب منه

« تريد أن تسمعها بلغة أخرى؟ »

يحدق كيران في شخصيتها مطولاً ثم يقول

« حسنا »

شمس أوستنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora