الفصل الاربعون: قبلني كيران!

194 9 2
                                    

رمشت بإدراك تشعر بجسدها ثقيلاً، ثم مالت برأسها تنظر إلى المحيط حولها

« هذه! »

استيقظ وعيها عندها انتفضت من الفراش فداهمها الصداع ينخر رأسها و أصبحت تبصر نبضات بيضاء، أغلقت عينيها بقوة

« أين- »

ثم انتعشت ذاكرتها

و تذكرت نفسها بين ذراعي كيران

بعدها أدركت

« هذه غرفة نوم كيران! »

أبعدت الغطاء المخملي عنها ثم حطت بقدميها على الأرضية الباردة

« لكن ما أنا فاعلة هنا؟ »

تخطو بأرجل مخدرة ثقيلة

النور الخافت للشموع في الشمعدانات الذهبية الملتصقة بالحائط

مشت سينا وصولا إلى باب الغرفة الذي ترك مواربا و فتحته

عندها جفل! ايقظ صرير الباب وعيه و نبهه فاتجه كيران بناظريه نحو الغرفة بسرعة

« سينا! »

هجر مكتبه و اندفع نحوها بقلق

« كيران؟ »

حدقت مضيقة عينيها و لم تتعرف سينا عليه في البداية الا عندما اقترب

« كيران أنا- »

جذبها إلى حضنه فجأة و ضمها بقوة

« كيران؟! »

نبست باستغراب و تفاجئ

عندها تراجع ثم احتضن وجهها بين يديه

« كيف تشعرين؟ »

ماذا؟

« بخير» أجابت بعدم فهم

« سينا اسمع ، أنا- »

أمسك يديها الصغيرة بين يديه

« أنا .. »

انتظرت ما هو على وشك قوله و انتبهت لصراعه للإفصاح بتردد و بينما تنظر بتمعن في ملامحه رفعت يدها تتلمس وجهه

« يبدو عليك التعب »

قالت

شمس أوستنWhere stories live. Discover now