الفصل السادس و الثلاثون: لا شيء كالحلم

224 13 20
                                    

 

« اليكسي؟ »

« نعم »

« قم بربط خاصتي أيضا »

« على الرحب و السعه »

حدق كيران بتعجب في ارجاء الغرفة المكتظة ثم تمتم بإدراك

« صحيح، اليوم .. إنه يوم الزفاف »

« كيران! »

عندما التفت الكسي الذي كان مشغولاً بتعديل أطقم الجميع و انتبه لكيران الواقف بحيرة فغر فمه بصدمة و قال :

« لم ترتدي طقمك بعد؟! »

« ماذا؟ »

ماذا تعني بماذا؟ سيغادر الموكب إلى المعبد قريباً، استعد هيا »

« هل أنا متأخر يا ترى؟ »

التفت الجميع نحوه رافعين أحد حواجبهم ثم صرخوا دفعة واحدة

« أنت كذلك! »

« سمعت؟ و الآن.. »

اداره ثم دفع الكسي بكيران نحو الحمام

« أسرع هيا! »

 

 

 

« سينا، أيهما سترتدين؟ »

نظرت سينا إلى الحلي التي قامت ايلويز بعرضها على طوال السرير في علب من المخمل

« لا بأس لدي »

« أعتقد أن حلي الجبين ستلائمك أكثر .. و الحزام أيضا »

اقترحت ثم صفقت ايلويز بحماس

« اقترح أن تتركي شعرك مفرودا! ستبدين رائعة »

اومئت سينا برأسها باسمة ثم قالت موافقة

« حسنا، سأفعل »

غمزت ايلويز بعينيها ثم همست:

« سوف يذهل كيران من جمالك »

« كيران؟ »

إن ذهني مخدر .. عند التفكير في الأمر الآن .. ما زالت لا أفهم ، كيف انتهى كل شيء بهذه الطريقة .. كيران؟ لن يكون هناك كيران بعد الآن، أليس كذلك؟ التفكير في تلك الحقيقة تجعل قلبي ثقيلاً

شمس أوستنWhere stories live. Discover now