« اليكسي؟ »
« نعم »
« قم بربط خاصتي أيضا »
« على الرحب و السعه »
حدق كيران بتعجب في ارجاء الغرفة المكتظة ثم تمتم بإدراك
« صحيح، اليوم .. إنه يوم الزفاف »
« كيران! »
عندما التفت الكسي الذي كان مشغولاً بتعديل أطقم الجميع و انتبه لكيران الواقف بحيرة فغر فمه بصدمة و قال :
« لم ترتدي طقمك بعد؟! »
« ماذا؟ »
ماذا تعني بماذا؟ سيغادر الموكب إلى المعبد قريباً، استعد هيا »
« هل أنا متأخر يا ترى؟ »
التفت الجميع نحوه رافعين أحد حواجبهم ثم صرخوا دفعة واحدة
« أنت كذلك! »
« سمعت؟ و الآن.. »
اداره ثم دفع الكسي بكيران نحو الحمام
« أسرع هيا! »
« سينا، أيهما سترتدين؟ »
نظرت سينا إلى الحلي التي قامت ايلويز بعرضها على طوال السرير في علب من المخمل
« لا بأس لدي »
« أعتقد أن حلي الجبين ستلائمك أكثر .. و الحزام أيضا »
اقترحت ثم صفقت ايلويز بحماس
« اقترح أن تتركي شعرك مفرودا! ستبدين رائعة »
اومئت سينا برأسها باسمة ثم قالت موافقة
« حسنا، سأفعل »
غمزت ايلويز بعينيها ثم همست:
« سوف يذهل كيران من جمالك »
« كيران؟ »
إن ذهني مخدر .. عند التفكير في الأمر الآن .. ما زالت لا أفهم ، كيف انتهى كل شيء بهذه الطريقة .. كيران؟ لن يكون هناك كيران بعد الآن، أليس كذلك؟ التفكير في تلك الحقيقة تجعل قلبي ثقيلاً
YOU ARE READING
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...