"كنت أتمنىٰ أن أعيش في عالم
لا يكون فيه اللطف خطورة."
الحدث الرابع بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"
بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀
نتوكل على الله بذكر الآية
" بسم الله الرحمن الرحيم"
5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5
واكف على اعصابي وانا انتظر
كال اشوف ملهم واجي وراك والان ماكو
رغم يعرفون شكد اكره الانتظار بس اخخ منهم
سحبت نفس اصبر نفسي ما اتركهم وارجع للبيت
وانا اذكر موقفهم وياي..
بعد ما تركتهم متوجهة لغرفتي وهما يحاولون اروح وياهم
بكل الطرق..
مما خططوا لهل الخطة سخيفة بإجباري وهما يعيشون الدور مثل مجرمين
بس ما سيطروا عليّ لذلك طحت على وجهي وهما كاعدين على الأرض يضحكون على موقفهم تافه
بس بعد ما سمعوا حدة الضربة اجوا يركضون وأهلي صعدوا بخوف بسبب صوت وكعه
بعد ما نصدموا من تصرفتهم المشابة للأطفال
بعد رزاله طويلة عريضة الهم،
انتهت بصمت نيار وخجل ملهم من موقفه وي اهلي
لان حيل يحترمهم ويحسب الهم حساب
ما هان عليّ موقف اخوي وصديقي
مباشرة اثبتت الهم ما بيه شي رغم ألم ايدي المستمر بسبب حده الضربة؛ وانا احمي وجهي من الوكعه الـ اكلتها
وبالإصرار قنعت الاهل نطلع بعد موقفهم السخيف..
ويا ريت ما طلعت وهما اختفوا بعد ما طلعت من الكفتيريا
قطع صفنتي صوت الطفلة تبجي والبنية حاضنتها تهدء بيها الطفلة ترد برائة والدموع مستمرة بنزول :-
_ اشش حبيبتي انتِ، ماكو شي هاي انا يمج
_ انا جنت واكفة درت وجهي ما لكيتكم ليش عفتوني
_ اترك روحي وما اتركج غير احنا صديقات
يلا كافي دموع مو كتلج اريدج قوية يلا شو ضحكي.
بقت تبوس بيها و دغدي بيها إلى أن ضحكت الطفلة ابتسمت وهي تردف بهدؤء :-
_ انتِ مو رحتي وي أماني ليش ضعتي
_ هي وكفت تشتري وانا بصفها بعدها ما شفتها اختفت.
_ استغفر الله يا ربي،
تمام يروحي خلي نروح يمهم بابا وبيبي خايفين عليج .
هزت راسها بصمت وهي تمسح دموعها وتضحك للبنية
جذبني لبسها جانت محجبة وذرة مكياج ممخلية
بشره بيضه مائلة بالقليل إلى حنطاوي
بعيون سود بيهن لمعه مائلة للون جوزي خصوصا وهي مدمعه على بجي البنية منطيها
جمال إضافي..
YOU ARE READING
مُتَنَاءٍ 555
General Fiction_ صعب _ ما هو؟ _ ذلك الطريق _ كيف أسير فيه _ وهل تعتقد السير فيه سهلاً _ لماذا وإلى أين يرشد ؟ _ إلى طريق لا يعرفة الا القليل _كيف _ نهاية لا ينالها الا متعب وطعم لا يذقه الا جائع وشراباً يفني فيه طعم الحياة و مَرَائرُها _انا متحمس جدا، كيف الي...
