الحدث الثاني والعشرون

28 5 12
                                    


كل مانمر بهِ سينتهي ، وستأتي أيام تُرضينا.

الحدث الثاني والعشرون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

_ كاعدة اهنا؟

_ اهلا أستاذ

_ هلا بيج تسمحين الي؟

_ اكيد تفضل

_ شلونه الشغل بغيابي

_ الحمد الله، بس ملل

نزلت راسها بخجل واردفت بتوتر :- شسمه اقصد
ماكو حماس لان ما شاركت بالقضايا

_ طحن مشاعر يعني لان ما دخلتي مو على حسابي.

_ الجو حلو مو؟

_ هههههههه غيري بالموضوع غيري

_ اءء استاذ مو منين ما راح احجي اجفص

_ عادي احلى شي اصلا

سكتتنا اثنينا تحت نظراتي تتوزع بكل مكان ونظراتها على كوب القهوة بخجل، واردفت بصوت حزين :-

_ استاذ عادي  هل يومين ما أدوم؟

_ ليش صاير شي

_ لا بس اريد اروح ازور بابا

باوعت الها بتسائل، غريب ليش هو مو وياهم؟
ابتسمت فاهمه نظراتي :-

_ اروح لنجف (وادي السلام) أزوره

_ اعتذر ما اقصد ادخل واضوجج

_ لا عادي ما ناسيته من أصل كل يوم يجدد الحزن

_ الله يرحمه، هما السابقون ونحن الاحقون
والله يحفظ الج باقيين

جرت حسره جبيرة وهي تردف بتعب :- امييين

_ يلا كومي ورانا شغل لو عاجبج تسخيت

_ لا ابد متحمسة للقضايا

_ عفية هيج اريدج

توجهنا للمكتب باستمرار القضايا طبعا مو كلشي الا محكمة، استمر الحال إلى ما يقارب نهاية الدوام، استلمت قضية جديدة، رجعت نظراتي لمهرة وانا مضيگ عيوني، رفعت راسها مستغربه :-

مُتَنَاءٍ 555Where stories live. Discover now