الحدث الثامن

53 6 9
                                    


"حِينَ نَتأمّل الأشيَاء بعَيَنِ الرِضىَ
تُصبَح أجمَلُ بكثِيرٍ مِمّا كُنّا نَتخَيَّل."

الحدث الثامن بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
" بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

_ ليش ضايج

_ تعبان واحس الدنيا تضغط عليّ ما ترحمني

_ كوم خويه وخليك قوي الله ما ينساك

_ تعبان رِئبَال حيل تعبت

_ انه اخوك سولفلي همك والله يهونها ان شاء الله

_ انت تعرف موضوع أهلي احس حيل هاضمني
باجر عكبه اريد ازوج منو تقبل بيّ،
عنك هي أهلها من سابع المستحيلات يقبلون

_ بس هل شي مو بيدك مو انت خلقت نفسك بهذا المكان واذا تفكر من جانب ثاني رب العالمين يحبك وصى باليتيم

اختنك بأنفاسه عيونه تحولن لونهن احمر ودمع يلمع بيهن، دنك راسه ونطق بحروف ترجف :-
_ منو يكول يتيم

فتحت عيوني على وسعها هذا شنو يحجي !

_ لا خويه ما ارضاها منك
اذا انت تكول على نفسك هيج شنو خليت للناس

_ مو بيدي رِئبَال مو بيدي
انت تعرف كلش زين فتحت عيوني وانا بالميتم شفت الويل بي جوع، عطش، تحرش، أشكال شفته
وانت شاهد، كبرت وانا احارب بدراستي حتى اطلع من هذا الجحيم لحد ما فعلا كبرت وطلعونا

عشت ايام وأشهر بالشارع بسكوت الكتم ياكل بكلبي يوم بعد يوم
اعز ناسي واقرب واحد الي هو انت خجلت اكلك
جوعان، عطشان، بردان، مريض.

دمعت عيوني على حاله يحجي بحركه گلب، اردفت بقهر وانا ارجع لذكرياتي :-
_ لسه اذكر يوم اختفيت بي بوقته ندرس للصف السادس الاعدادي
ايام وانت ماكو اخر شي رحت سولفت لأبوي
هو جان يعرفك من خلال كلامي عنك وعلى كم مرة شافك بالمدرسة من يجي يسأل عني
بوقته خاف عليك على خوفي انطيته عنوان الميتم َوتوجهنه إله وجانت الصدمة تنتهي كفالة اليتيم بعمر ١٨ وانت من أشهر طالع

_ بوقته كلنا طلعونا حتى أعمارهم ١٦ و١٧

_ يي كالوا، اهنا حسيت نفسي صديق سيئ ما يعرف حتى اخبار صديقة
روحي فرفحت وانا ادور عليك ايام ولليالي
حتى دراستي حلفت ما ارجع الها الا انت وياي

نزلت دموعه وهو يحجي بصوت مخنوك ويرجف :-
_ ما انسى ذاك اليوم جنت واكف بتقاطع
متردد
محتار
حزين
تعبان
مهضوم
كل شعور ما اتمنى لعدوي احس بي،
متردد ومحتار؛ لان الجوع والعطش ياكل بيه اكل
وايدي ما تنطيني امدها للغريب بصفه سائل

مُتَنَاءٍ 555Where stories live. Discover now