"كل يوم يزيد يقيني في أننا نبلغ كل ما نريد بالدّعاء"
الحدث الثاني والثلاثون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"
بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀
نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"
5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5
_ شنوو صار !!
_ ما اعرف ما قبلت ادخل والجيران محد فزع شي غريب !
_ زين عدهم رجال بالبيت؟
_ للأسف لا، وحدهم
_ لا اله الا الله
_ والحل؟ اذا احتاجوا شي شسوي نيار !
_ وكفتنا اهنا ما منها نتيجة خلي نروح واذا تحتاج اكيد تتصل عليك
_ بس
_ انت محامي وشغل عقلك ما دام الجيران محد طلع وكانوا شي طبيعي وحتى مهرة عرفت مباشرة الموضوع يخص امها يعني شي وارد أكثر من مرة ما اعتقد تحتاج لاحد
_ معقولة بس شنو يصير !!
_ العلم عند الله يلا نروح
شغلت السيارة وانا بداومة تفكير شنو صار وشنو راح يصير معقوله عمامها !!
بس شلون وهي كالت بعد حتى ما يعرفون اذا عايشين او ميتين، اتصل رِئبَال مره ثانية وخبصنا خبص لحد ما وصلنا اول ما نزلنا نتر بينا :-
رِئبَال :- مخابيللل ما تردون
نيار :- اجينا شبيك تصيح
رِئبَال :- وين جنتووو؟؟
ملهم :- خلي نكعد بشي مكان ونسولف
رِئبَال :- تعالوو
لحكنا بصمت كل واحد حاير بهمه وضارب إله صفنه طويلة عريضة دخلنا مطعم يصير على بحر مكان هادئ ومنعزل دائما نروح إله، طلب النا اكل واحنا ساكتين، رفع حاجبه بتسائل :-
رِئبَال :- ما تحجون شبيكم !
نيار بابتسامة :- ما بينا شي مصدومين اليوم الحساب الاكل عليك
رِئبَال :- مو هو شي جديد اعتقد شو مطير الراتب عليكم
ملهم :- يي عيني وتجي تتبجبج علينا نهايه الشهر تعال دينيي
رِئبَال :- الله لا يعوزني الك، عود اذا اجيت اطردني، يلا غردوا ضيعون سالفه على أنفسكم مو عليّ
أنت تقرأ
مُتَنَاءٍ 555
General Fiction_ صعب _ ما هو؟ _ ذلك الطريق _ كيف أسير فيه _ وهل تعتقد السير فيه سهلاً _ لماذا وإلى أين يرشد ؟ _ إلى طريق لا يعرفة الا القليل _كيف _ نهاية لا ينالها الا متعب وطعم لا يذقه الا جائع وشراباً يفني فيه طعم الحياة و مَرَائرُها _انا متحمس جدا، كيف الي...
